سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر بجريدة "الرياض" في العدد (14754) وتاريخ 1429/11/17ه تحت عنوان (الشركة المنفذة عاودت العمل في تنفيذه.. خلو المكعبات الأسمنتية من حديد التسليح في سد المجمعة أدى إلى انهياره". تود هذه الوزارة أن توضح بأن سد المجمعة (سد المشقر) يعتبر واحدا من أكبر السدود التي تنفذها هذه الوزارة بمنطقة الرياض، حيث تبلغ سعته التخزينية (5.579.200)ك3، ويبلغ طوله (360)م وطول المفيض (50)م، ارتفاع جسم السد (15)م، وارتفاع المفيض (12)م وقد أنجز منه إلى الآن حوالي (50%) من الأعمال، وما ذكر في الصحيفة بأن الجدار الاستنادي الأوسط للسد والذي يبلغ عرضه (75)سم خال من حديد التسليح، أود أن أوضح لكم بأن هذا الجزء هو عبارة عن قاطع احتياطي لمنع أي تسربات مستقبلا من جسم السد، ويتم عمل هذا القاطع في أغلب السدود الترابية في العالم من الطين أو من الاسفلت أو من الخرسانة العادية كما في هذا السد، وليس لهذا الجدار دور أساسي في المقاومة. وسبب انهيار الجزء الشرقي منه انه ترك جزء من هذا الجدار بطول حوالي (10)م بمنسوب أقل من منسوب بقية الجدار ليكون ممراً لحركة المعدات، وعند ارتفاع المياه امام السد بدأت المياه تمر من هذه الفتحة، مما ادى الى نحر التربة خلفها وبالتالي تعرية الجدار وسقوطه، علما انه سيسقط حتى لو كان من الخرسانة المسلحة، حيث لا يمكن لجدار بعرض (1)م أن يقاوم ضغط المياه، وما حصل بهذا الموقع يمكن ان يحدث لأي منشأة مائية تحت التنفيذ خاصة انه لم تكتمل ردميات السد ولم يبدأ تنفيذ بلاطات التكسية الأمامية والخلفية للسد. مع اطيب تحياتي *مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة المياه والكهرباء