الشعر إحساس جميل ترتقي به النفس البشرية وتصفو من كدر الحياة وادرانها، وهي تلامس بسكينة وطمأنينة وهدوء حاجة الذات الإنسانية لأبرز المكتسبات الحياتية، فخلوة لشاعر مع نفسه تولد حساً أدبياً عملاقاً وراقياً، فها هو الشاعر فهد بن محفوظ في هذه القصيدة المعبرة التي بدأ إشعاعها الملهم مع خيوط فجر الحياة وبهاها ومع صوت المؤذن التقي وهو يردد بحنجرته نداء الحق على إسماع من انتظر هذا الأذان بشغف ليعلن عن بدء يوم جميل يليق بحياة الإنسان المسلم الداعي للخير والسلام والرحمة.. الشعر ايها الأحبة فكرة عذبة ومعالجة الفكرة تختلف من شخص لآخر كلا حسب امكانته الأدبية والمعرفية ولكن تبقى الفكرة والأسلوب والمحتوى هما شاغل المبدع. مع صوت الأمل والشمس جاتك تدق الباب تستأذن ليومك صحيت وكانت الصحوة نجاتك من أحلامك وتكسر عز نومك عشان تبدي اليوم بصلاتك وترمي من على كتوفك همومك صلاة الفجر تأمين لحياتك في ذمة ربك وتقوى عزومك وتمشي مثل نور بمظلماتك وملايكة الرحيم تشوف قومك ويسألهم.. يردون انه ذاتك واسمك يرتفع تكبر غيومك يبارك لك الاهك في صفاتك ولا احد يساومك والا يسومك لان اليوم تبديه بصلاتك صلاة الفجر فيها رزق يومك