بلغ عدد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحج هذا العام (1017) حاجا ينتمون ل (40) دولة من مختلف قارات العالم. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية والمدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان أن البرنامج لهذا العام ضم (585) حاجا من دول شرق اوربا وهي صربيا وعددهم (46) حاجاً، والبوسنة والهرسك (51) حاجاً، ولاتفيا ولا تونيا (20) حاجاً، وبلغاريا (50) حاجاً، وسلوفاكيا (25) حاجاً، وقيرقيستان (30) حاجاً، ورومانيا (34) حاجاً، وهنغاريا "المجر" (50) حاجاً، وسلوفينينيا (50) حاجاً، وكرواتيا (19) حاجاً، ومقدونيا (50) حاجاً، والتشيك (50) حاجاً، والدنمارك (10) حجاج، وألبانيا (80) حاجاً، وتترستان (20) حاجاً. وقال "إن فكرة البرنامج انطلقت في حياة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في عام 1417ه ابتداء باستضافة حجاج الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي واستمر البرنامج بعد ذلك عدة سنوات باستضافة ألف حاج سنوياً من مختلف الدول الإسلامية" مشيراً إلى أن الترشيح يتم من قبل سفارات المملكة بالتنسيق مع مكاتب الدعوة إذا كان فيها مكاتب دعوة، وبعض الدول الترشيح يكون دائماً بالتنسيق مع سفارات المملكة. وأضاف أن برنامج الاستفاضة لهذا العام قد استعد من وقت مبكر، حيث شكلت العديد من اللجان العاملة لخدمة الضيوف، منها الشرعية والعلمية لتقدم بعض الدروس والإرشادات والنصح والتعليمات مع توفير المترجمين اللازمين حتى يتمكنوا من شرح ما هو لازم لهم من المحاضرات والدروس والكلمات الوعظية التي تلقى عليهم.