حل 1017 حاجا من 40 دولة من قارات العالم ضيوفا على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحج هذا العام فأدوا المناسك بحمد الله وتبادلوا في مقر إقامتهم بمنى التهاني بعيد الأضحى المبارك بلغات عدة وجنسيات عدة جمعهم الإسلام وتأدية هذه الشعيرة في هذه الأرض المباركة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين ومنهم 585 حاجاَ من 16 دولة من شرق أوروبا. وقال مساعد المدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / محمد بن عبدالرحمن البنيان في تصريح صحفي // إن فكرة البرنامج انطلقت في حياة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود / رحمه الله / في عام 1417ه ابتداء باستضافة حجاج الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي واستمر البرنامج بعد ذلك عدة سنوات باستضافة ألف حاج سنوياً من مختلف الدول الإسلامية وحتى هذه السنة حيث كان التركيز فيها على دول شرق أوروبا //. وأوضح أن الترشيح يتم بناء على التوجيه السامي الكريم من قبل سفارات المملكة بالتنسيق مع مكاتب الدعوة إن وجدت مشيراً إلى أن برنامج الاستفاضة لهذا العام قد استعد من وقت مبكر ، حيث شكل العديد من اللجان العاملة لخدمة الضيوف. وأفاد أن حجاج شرق أوروبا الذين تم اختيارهم للحج هذا العام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج توزعوا على دولة صربيا / 46 / حاجاً ، والبوسنة والهرسك / 51 / حاجاً، ولاتفيا ولا تونيا / 20 / حاجاً، وبلغاريا / 50 / حاجاً ، وسلوفاكيا / 25 / حاجاً ، وقيرقيستان / 30 / حاجاً ، ورومانيا / 34 / حاجاً ، وهنغاريا " المجر" / 50 / حاجاً ، وسلوفينيا / 50 / حاجاً ، وكرواتيا / 19 / حاجاً ، ومقدونيا / 50 / حاجاً ، والتشيك / 50 / حاجاً، والدنمارك / 10 / حجاج ، وألبانيا / 80 / حاجاً ، وتترستان / 20 / حاجاً. وبين أن البرنامج استعد منذ وقت مبكر بتوفير المترجمين اللازمين حتى يتمكنوا من شرح ما هو لازم لهم من المحاضرات والدروس والكلمات الوعظية التي تلقى عليهم ، ليستفيد الضيوف الاستفادة الكاملة منها. وأعرب البنيان عن أمله في أن يستفيد الضيوف من كل ما تم توفيره لهم من إمكانات واستعدادات من حيث البرامج الثقافية أو التوعوية الدينية ، أو المسابقات الثقافية ، أو البرامج الترفيهية مثل الزيارات التي تم تنظيمها لهم ، مثل زيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين. // انتهى // 1420 ت م