أصدرت مكتبة الإسكندرية أحدث كتالوج حول "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" الذي يقدم صورا نادرة للقاهرة حتى عام 1952ويعطي تصورا للحياة في المدينة خلال ما يقرب من مائة عام . يقع الكتالوج في 161صفحة وتم تقسيمه إلى 11قسما يشتمل على الأحياء والميادين والشوارع والقصور والكباري والقناطر والبرك والحدائق والفنادق والمتاحف وغيرها من معالم المدينة. وصرح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين بأن المكتبة تلقت كنزا قيما عبارة عن 61ألبوم صور نادرة من مكتبة الملك فاروق تسجل مظاهر الحياة في مصر قبل ثورة 1952أهدتها وزارة السياحة بمبادرة من الوزير زهير جرانة للمكتبة في إطار التعاون بين الجانبين لكي تستخدمها المكتبة في المشروعات التي تقوم بها في مجال توثيق تاريخ مصر المعاصر. ومن جانبه، أكد مدير إدارة الإعلام بالمكتبة الدكتور خالد عزب، الذي أعد الكتالوج، أن ألبوم "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" وسيلة شيقة توضح التطور الذي مرت به تلك المدينة إلى أن بلغت مبلغها الحالي من الرقي وسعة العمران. وأشار عزب إلى أن الألبوم يضم مجموعة من الصور الشمسية للقاهرة تعود لعام 1849التقطها فنانون أجانب أقاموا في مصر ومنهم مكسيم دي كامب، وفرنسيس فريث، وبيشار، وليكيجيان، الذين التقطت عدساتهم صورا نادرة للقاهرة. وقال : إنه مما يزيد من قيمة هذه الصور أنها تحوي مجموعة تاريخية قيمة من محفوظات القصرين الملكيين "عابدين والقبة" والتي تعود للملك فاروق وكذلك مجموعة الأمير محمد علي التي تنطق بعظمة مصر الأثرية والتاريخية والعمرانية وتمكن كذلك من التعرف على حال أحياء القاهرة القديمة ومتابعة التحول التدريجي والتطور المنتظم الذي أحدثه الزمن بعروس الشرق.