بدأ اصحاب المناحل بمنطقة جازان في استخراج انتاج النحل من عسل السدر الذي استغرق انتاجه ما يقارب شهراً ونصف الشهر، ولأهمية العسل في حياة الإنسان الذي يستخدم في شفاء بعض الأمراض قال ل"الرياض" صاحب المنحل علي منصور معشي إن المنطقة تشتهر هذه الأيام بإنتاج عسل السدر والذي يعد من افضل انواع السدر في المنطقة الجنوبية، مشيراً الى ان اصحاب المناحل يحرصون على ايصال النحل الى الأماكن التي تتوفر بها اشجار السدر، وذلك مع بداية تفتح زهرة السدر، حيث انه اذا تأخر عن ذلك اي بعد مرور مدة طويلة تفتح الزهر فإن النحل لا يتمكن من انتاج العسل، وكذلك اذا تأخر صاحب النحل في استخراج الإنتاج فإن النحل يقوم بامتصاص العسل ولا يتبقى منه شيء، موضحاً ان الأمطار تساعد على قلة انتاج العسل من قبل النحل. وأضاف: ان النحل يتكاثر في موسم عسل السمر، حيث تقوم أزهار السمر بتقديم فائدتين للنحل وهما مساعدة النحل عند اخذ رحيق ازهار السمر في محاربة الأمراض التي يتعرض لها النحل، كما يساعد النحل على علمية التلقيح ومن ثم التكاثر بالإضافة الى انتاج عسل السمر الذي يميل الى اللون الأحمر. وهنالك عدة طرق ولكن من افضلها استخداماً ادوات معينة وأن تكون الأيادي ملبسة بالقفاز وأن يكون العسل بعيداً عن اشعة الشمس وعندما يتعرض العسل لأشعة الشمس يفقد العديد من خواصه الكيميائية، ولذلك عند استخراج العسل يراعى وضع قطعة من القماش الأبيض فوق الإناء الذي يوضع به اقراص العسل، والاحتفاظ به بعيداً عن درجة الحرارة المرتفعة والتي تفقده معظم خواصه الطبيعية. الى ذلك تختلف طرق تصفية العسل من الشمع من شخص لآخر ولكن من افضل الطرق العلمية هو ما يتم بأجهزة خاصة وفي غرفة مغلقة وذات تبريد مناسب وذلك للحفاظ على خصائص العسل الطبيعية. ويتم تخزين العسل بطرق متعددة ولكن من افضلها ان يتم تخزينه في زوان زجاجية او خشبية لان تخزينه في اوان من البلاستيك يتم تفاعلها مع العسل وتختلف خواصه الكيميائية، كما ان وضع العسل في أوان من الحديد مثل الالومنيوم مثلا طريقة غير صحيحة لأن العسل يتفاعل مع الحديد ويحوله كما يقول الى مادة قاتلة، اما الأواني الزجاجية فإنها تحافظ على جودة العسل من الرطوبة ولا يتفاعل مع الزجاج بل يبقى بجودته.