أكد قائد قوات الجوازات في الحج اللواء عابد عبدالله كاتب أنه تم ضبط أكثر من عشرين ألف حالة ما بين حجاج لا يحملون تصاريح حج وحجاج يحملون تصاريح حج مزورة وحجاج حاولوا التخفي للدخول للمشاعر المقدسة وقد تم التعامل مع كل حالة بما تقتضيه.. وأشار اللواء كاتب إلى أنه قد تم احكام كافة المنافذ على الطرق الرئيسية المؤدية لمكةالمكرمة وهي 12منفذا إضافة إلى ثلاث نقاط فرز وضعت الأولى عند الكوبري الميت بالطريق السريع والثانية في حدا والثالثة في منطقة السيل والهدف من نقاط الفرز هو التخفيف من العبء على المنافذ حيث يتم الكشف على حافلات النقل الكبيرة وبعد التأكد من سلامة الركاب ووجود تصارح حج خاصة بهم يتم وضع استكر يسهل مرور الحافلة دون تأخير عند المنفذ وأثنى اللواء كاتب على جهود مفتشات الجوازات المتواجدات في المنافذ حيث كشفن العديد من الحالات المخالفة التي حاول أصحابها التخفي تحت جلباب العباءة للمرور من نقاط التفتيش ويتواجد في كل منفذ 3مفتشات. وبين اللواء كاتب في حديثه ل "الرياض" أنه تم ضبط أكثر من 150مركبة كانت تقل حجاج لا يحملون تصاريح حج حاولوا الدخول إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وتمت إحالة السائقين المقبوض عليهم إلى إدارة الوافدين بالعاصمة المقدسة للتحقيق معهم حيث ينص النظام على معاقبتهم بغرامة مالية ومصادرة المركبة. واعتبر اللواء كاتب نقل المتخلفين من مدينة لأخرى أو محاولة إدخالهم إلى المشاعر المقدسة بدون وجود تصاريح الحج مخالفة صريحة تعرض مرتكبها إلى العقوبة التي تشمل السجن والغرامة المالية وتصل إلى عشرة آلاف ريال لمن يقوم بنقل المتأخرين عن المغادرة وتتكرر العقوبة بتعدد الأشخاص الذين قام المخالف بمساعدتهم على المخالفة، كما تتم مضاعفة العقوبة عند ضبط المخالف إذا كرر ذلك وترحيل المقيم الذي يسهل بقاء المتأخرين مع العقوبة المقررة. وألمح إلى أن رجال الجوازات لديهم القدرة الكافية لكشف كافة الأساليب التي يتخذها المتخلفون في تزوير الإقامات أو تصاريح الحج وقد تم ضبط العديد من تلك الحالات رغم دقتها المتناهية حيث يوجد في كل مركز أجهزة عالية الجودة لكشف الوثائق وتحديدها ان كانت سليمة أو لا إضافة إلى أنه لدى ضباط وأفراد الجوازات القدرة الكافية والكفاءة العالية والدقة التي تمكنهم من كشف أي تزوير وهم مدربون ومهيأون لذلك. وكذلك تم رصد الأساليب والطرق التي يحاول المتخلفون اتباعها في التخفي عن أعين رجال الجوازات للمرور من نقاط المنع. وأهاب اللواء كاتب بأصحاب المركبات عدم أصطحاب أي شخص لا يحمل إقامة نظامية أو تصريحاً للحج داعيا الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، وعدم تعريض أنفسهم لأي عقوبة بنقل المتخلفين ومخالفي أنظمة الحج، مشيرا إلى أن العقوبات ستكون صارمة وتشمل كل مخالف ولن يكون هناك أي تساهل في هذا الشأن. وشدد اللواء كاتب على أنه لا حج بدون تصريح وقال: إن هذا الشعار هدفه مصلحة الحجاج بشكل عام ولم يأت من فراغ ولكي يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأهاب بالحجاج التدقيق في اختيار المؤسسات التي يتعاقدون معها بحيث تكون ضمن مؤسسات وشركات حجاج الداخل المرخص لها من قبل وزارة الحج، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأحد بالدخول إلى مكةالمكرمة من مراكز التفتيش التي نشرت في جميع الأنحاء ما لم يكن يحمل تصريحا رسميا يخوله بالحج. وأكد اللواء كاتب على أن كل من لا يحمل تصريح حج سيعود من حيث أتى حتى وان حاول التخفي أو الهروب عبر الطرق الترابية لأن هناك تنسيقاً بين الجوازات والأمن العام والمجاهدين، لمنع ضعاف النفوس من تهريب المخالفين والمتخلفين والقبض عليهم ومحاسبتهم بالنظام.