قام احد المصلين يوم امس بتعطيل اداء صلاة الجمعة بمسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة بعد ان كان الامام قد انتهى من اداء الخطبة والقصة بدأت عند اكتظاظ مسجد المشعر الحرام بمزدلفة بجموع المصلين من العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والاهلية التي تتابع استعداتها لموسم حج هذا العام وعندما لم يحضر خطيب المسجد تطوع احد الاخوة من الجالية العربية لأداء الخطبة وعندما اوشك الخطيب على الانتهاء من الخطبة الثانية دخل احد المصلين وادى ركعتي السنة وتحية المسجد وعندما فرغ الخطيب من خطبته صعد اليه في المنبر ومنعه من اقامة الصلاة كصلاة جمعة وامر بان تؤدى الصلاة صلاة ظهر (اربع ركعات) لعدم جواز اداء صلاة الجمعة في هذا المشعر حسب فهمه مما اظطر الخطيب المتبرع الى اداء الصلاة ظهرا وقد احدث ذلك ارتباكا للمصلين وتساؤلات عديدة عن سبب الغاء صلاة الجمعة وتحويلها الى صلاة ظهر خاصة وان الخطيب قد انتهى من خطبتي الجمعة. الجميع تساءل عن عدم تدخل رجال التوعية الاسلامية التابعين لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف الواقع مقرهم بجوار مسجد المشعر الحرام. "الرياض" قامت بسؤال الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار الشرعي الخاص عن مدى صحة ما قام به المصلي من منع الناس من ادءا صلاة الجمعة وتحويلها الى صلاة ظهر خاص بعد ان اديت الخطبة وامتلأ المسجد بجموع المصلين قال فضيلته ما قام به لايجوز لانه لا يعتمد على فتوى شرعية وكان من المفترض ان يؤدوا صلاة الجمعة.