أخلى مئات المعارضين التايلانديين للحكومة مطار بانكوك الدولي الذي سيستأنف رحلاته اليوم، غداة اجبار رئيس الوزراء سومشاي ونغساوات على التخلي عن منصبه. وبعد مراسم اعادة مطار سوفارنابومي إلى سلطات الملاحة الجوية، رحل المتظاهرون على متن آليات استأجرتها حركتهم. وقال احد قادة الحركة سومكيات بونغبايبول "سنعود عندنا تحتاج الامة الينا من جديد". وكان المعارضون الموالون للنظام الملكي في "تحالف الشعب من اجل الديموقراطية" اعلنوا الثلاثاء انتهاء كل تحركاتهم في بانكوك بما في ذلك احتلال المطارين التجاريين بعد قرار المحكمة الدستورية حل الحزب الحاكم ومنع رئيس الوزراء من العمل السياسي خمس سنوات. من جانبهم، دان انصار الحكومة هذا "الانقلاب القضائي" بينما كان الجيش يرفض دعم السلطة المدنية لطرد المحتجين. وقالت المتظاهرة نيبيروم كونيام ( 58عاما) التي كانت ترتدي قميصا اصفر تعبيرا عن ولائها للملك بوميبول اودولياديج "اشعر بحاجة إلى النوم في سريري لكن الجميع جاؤوا حبا بالملك". وفي خطوة رمزية جدا، قام المتظاهرون قبل يومين فقط من ذكرى الميلاد الحادي والثمانين للملك بانهاء تحركهم الذي عطل آلاف السياح وادى إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات منذ 25تشرين الثاني/نوفمبر. واصطف مئات المحتجين في اجواء تتناقض مع اعمال العنف التي تخللت الازمة، للحصول على توقيعي زعيمي التحرك سوندي ليمثونكول ( 60عاما) والجنرال الاحتياط شاملونغ سريموانع ( 73عاما). ومنع اغلاق مطاري سوفارنابومي ودون موانغ للرحلات الداخلية اكثر من 350الف مسافر معظمهم من السياح من مغادرة البلاد بينما اتخذت حكومات في جميع انحاء العالم اجراءات لتنظيم عمليات لاجلاء رعاياها. واعلن رئيس مجلس مطارات تايلاند ان الرحلات الدولية ستبدأ بالاقلاع من بانكوك اليوم.