زار السفير الاثيوبي تخلي آب كبدى نزلاء سجون الطائف من المقيمين والمخالفين الاثيوبيين وتفقد أحوالهم واطلع على أوضاعهم وذلك خلال زيارته للطائف، وأوضح أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على أوضاع الجالية والسجناء وأيضاً للقاء بعض رجال الأعمال للاستثمار في أثيوبيا، وأكد أن عدد المساجين بالطائف 29سجينا وأغلب قضاياهم هي الخمورمشيراً الى اختلاف بعض الامور الاجتماعية والثقافية حيث أن تناول الخمور أو تداولها ممنوع في المملكة التي تلتزم بتعاليم الدين الاسلامي وتمنع مثل هذه الامور وأبان أنه لا يوجد أي جريمة قصاص على الجالية الاثيوبية مما يدل على التزام المقيمين بالأنظمة والتعليمات، وأكد حرصه على أن تتخذ جميع القضايا الإجراء الرسمي المتبع. وكشف عن عمل برامج توعوية للجالية الأثيوبية للحد من الجرائم التي ترتكبها في المملكة مشيراً الى ان هذا العمل هو واجب تجاه هذا البلد المضياف وقيادته الرشيدة وهذا الشعب النبيل. وأكد أنه يتم توجيههم من قبل الذهاب إلى المملكة ولكن بعض الاخطاء تقع من نسبة قليلة من المقيمين وهذا أمر طبيعي ولايشكل أي ظاهرة بحمد الله. وثمن سعادته الجهود المبذولة من قبل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لمنع استغلال العمالة المخالفة أو تشغيلها بشكل غير نظامي والتوجيهات التي صدرت بإصدار إقامات لهم وجعلهم يعملون بصفة رسمية ودون أي مخالفات، وأضاف هذه جهود كبيرة تشكر عليها القيادة الحكيمة في هذا البلد وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة حيث لم يبق إلا القليل من الخطوات حيال التنسيق النهائي حتى تتحول جميع العمالة الى العمل النظامي والتواجد الرسمي من قبل مكاتب الاستقدام في السعودية وفي أثيوبيا وهذا مانتطلع اليه. ونوه السفير الأثيوبي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورجال الأعمال السعوديين الذين أقاموا استثمارات متنوعة بأثيوبيا وبرهنوا قوة العلاقة مابين الرياض وأديس ابابا حيث سمح خادم الحرمين الشريفين بالاستثمار في أثيوبيا ضمن الدول التي تستقطب الاستثمار السعودي مشيراً الى متانة الاقتصاد السعودي والذي يعد ركيزة اقتصادية عالمية، وأكد أن أثيوبيا منطقة زراعية خصبة وتحتل المركز الأول في أفريقيا والمركز التاسع في العالم في مجال تربية الحيوانات. ودعا رجال الاعمال والمستثمرين الى الاطلاع على الفرص الاستثمارية العديدة في أثيوبيا والتسهيلات التي تقدمها.. وتطرق الى العلاقات السعودية الاثيوبية المميزة مشيراً الى متانتها في ظل مايحظى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزمن محبة لدى جميع شعوب العالم بالاضافة الى مواقفه النبيلة التي تسجل لهذا البلد الاسلامي.