نوه الأستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-بمتابعة كل ما من شأنه تسهيل دخول وتوديع حجاج بيت الله الحرام لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال الخليوي إنه بتوجيه مباشر من الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف وزير الماليّة سعت الجارك بتسخير كافة إمكانياتها البشرية والمادية لهذا الموسم العظيم حيث استعدت مبكراً، واضعة نصب عينيها الهدف الأسمى الذي شرف الله به هذه البلاد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ساعية لتحقيق الهدفين الأساسيين وهما حسن الاستقبال من جهة والتصدي لأي محاولة لإدخال المحرمات والممنوعات وصد من تسول له نفسه استغلال موسم الحج لتمرير وإدخال ما يعكّر صفو الحجيج من جهة أخرى. كما أكد أن الجمارك السعودية تؤدي دورها ولله الحمد باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي منوهاً في هذا الصدد بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك وكافة الأجهزة المعنية مما كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على كافة المنافذ الحدودية ،. وأوضح أنه تم انتداب موظفين للعمل في المنافذ الجمركية التي خصصت لاستقبال ضيوف الرحمن في الجمارك التي يكثر دخولهم من خلالها وذلك لضمان تسهيل دخول الحجاج القادمين من الخارج بكل يسر وسهولة كذلك تم تخصيص عدد من لجان المتابعة لتلمس أي ملاحظات ومعالجتها بشكل كامل من قبل مديري المنافذ الجمركية المعنية ليمكن تفاديها في الموسم القادم.