نوه صالح الخليوي مدير عام الجمارك بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين لكل ما من شأنه تسهيل دخول وتوديع حجاج بيت الله الحرام لتأدية مناسكهم بكل يسر. واضاف في تصريح له انه بتوجيه مباشر من معالي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية سعت الجمارك بتسخير كافة امكانياتها البشرية والمادية لهذا الموسم العظيم حيث استعدت مبكراً واضعة نصب عينيها الهدف الاسمى الذي شرف الله به هذه البلاد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ساعية لتحقيق الهدفين الاساسيين وهما حسن الاستقبال من جهة والتصدي لأي محاولة لادخال المحرمات والممنوعات. واوضح مدير عام الجمارك انه تم انتداب موظفين للعمل في المنافذ الجمركية التي خصصت لاستقبال ضيوف الرحمن في الجمارك التي يكثر دخولهم من خلالها وذلك لضمان تسهيل دخول الحجاج القادمين من الخارج بكل يسر وسهولة وكذلك تم تخصيص عدد من لجان المتابعة لتلمس اي ملاحظات ومعالجتها بشكل كامل من قبل مديري المنافذ الجمركية المعنية ليمكن تفاديها في الموسم القادم. وبين ان يقظة رجال الجمارك عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود عدد كبير من المنافذ الجمركية للدخول الا ان الجمارك قد استطاعت بحمد الله بعد ان سخرت كافة امكانياتها المادية والبشرية لاحكام الرقابة على جميع المنافذ وتتبع اساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات المهربين. واشار الى أن الجمارك قامت باستحداث العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخاذ كافة الاجراءات التي تؤدي الى الكشف عن التهريب والحد منها كما ان هناك دورات داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم وتثقيفهم حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه، كما يتم تبادل المعلومات بين المراكز الجمركية في المملكة عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة بالجمارك بالاضافة الى طبع الكتب والنشرات واقامة المعارض الخاصة بكافة أنواعها والاساليب المستخدمة فيها.