نفى ضياء الدين بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة أن تتسبب القرصنة التي تهدد منطقة البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي بتأخير مشروع الجسر البحري الأطول في العالم والذي يربط عدن بجيبوتي وأعلن عنه في وقت سابق بتكلفة حوالي 20مليار دولار. وأرجع السفير عدم تأثر هذا الموضوع بمسألة القرصنة لعدم ديمومة هذه المسألة قائلا "القرصنة لن تكون حالة دائمة.. مؤقتة ولن يكون عمرها طويلا ليس من المعقول أن تكون القرصنة شيء أساسي". وأضاف إذا استقرت الأمور في الداخل الصومالي وكانت هناك جدية إقليمية ودولية لانهاء الموضوع يستطيعون إنهاءه. وعن الدور الجيبوتي في مسألة مكافحة القرصنة في القرن الإفريقي قال السفير بامخرمة نادت جيبوتي مراراً برغبتها بأن تكون المنطقة آمنة ونقول إن حل المشكلة في خليج عدن والقرن الإفريقي يتم بحل المشكلة الصومالي لأنه وعلى مر التاريخ لم يتم القضاء على القرصنة في البحر إلا بضبط الأمن في داخل الصومال ووجدت دولة قوية ومتماسكة يساعدها المجتمع الدولي سيستطيعون الحد من هذه القرصنة نحن ننادي بهذا الشيء ونعمل به. وأضاف في الجانب العسكري أكد بامخرمة التقاء الرئيس الجيبوتي بقادة القوات الدولية المتواجدة في جيبوتي لبحث ما يمكن أن تقدمه جيبوتي وتسهيلات في هذا الجانب.