تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبر تعيين أول "مأذونة شرعية" إماراتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والثانية على مستوى العالم الإسلامي بعد "المأذونة" المصرية، ووصف المراقبون هذا القرار بأنه خطوة جديدة لدائرة القضاء في أبوظبي باتجاه تعزيز دور المرأة في المجتمع وإشراكها في كافة الوظائف المناسبة لطبيعتها. وفي أول تصريح لها لصحيفة عربية بعد تعيينها كمأذونة شرعية قالت "فاطمة العواني" ان دائرة القضاء في العاصمة الإماراتيةأبوظبي قررت تعيينها لشغل هذه المهمة في دائرة القضاء بعد دراسة النواحي الفقهية والشرعية والفنية، لأداء الواجب كمأذون شرعي، مع الأخذ في الاعتبار معيار الكفاءة المهنية والخبرة للعمل كمأذون شرعي. ويعتبر قرار تعيين "العواني" "كمأذون شرعي" "امرأة" الأول من نوعه الذي يخول المرأة أن تعقد زواجا في تاريخ الامارات ومنطقة الخليج، ويعد الثاني على مستوى العالم والدول الإسلامية بعد مصر. يذكر أن "فاطمة العواني" من مواليد - 311977عاما -، حصلت على بكالوريوس الشريعة والقانون من جامعة الامارات عام 2000، وعملت في مهنة الكاتب لما يزيد على ثماني سنوات، بما يعني ان لديها خبرة في مجال كتابة العقود والتوثيقات والتعامل المباشر مع الجمهور، وهو ما يؤهلها للعمل كمأذون شرعي.