جهاز المرور يعتبر من الأجهزة الحكومية المهمة والحيوية لارتباطه بجهاز الأمن لما له من أهمية في تنظيم الحركة المرورية والمحافظة على حياة المواطن والمقيم على حد سواء وسلامتهما. إلا أن البعض هداه الله سواء كان مواطناً أو مقيماً يعرض نفسه وغيره للخطر، وذلك بتهوره وعدم تقيده بالانظمة والتعليمات المرورية التي تحفظ للكل حقه، وكل ذلك يتم في غياب التوعية بالدرجة الاولى ورجل المرور طبعاً. فمثلاً تجاوز الارصفة مهما كان ارتفاعها، وخط المشاة والذي وضع خصيصاً لعبور المشاة ضارباً بالانظمة المرورية عرض الحائط وكذلك غياب الرقيب "رجل المرور" فنجد كثيرا من سائقي المركبات لا يعيره أي احترام. فلماذا لا تتم توعية قائدي المركبات، وذلك بتكثيف الحملات المرورية بهدف توضيح اهمية خط المشاة كمثيلاتها من الانظمة الأخرى التي لقيت صدى واسعا وخير شاهد على ذلك معدلات الحوادث انخفضت معدلاتها في السنوات القليلة الماضية بتوفيق من الله ثم بفضل من هذه الحملات والمتابعة المستمرة من قبل المسؤولين بالمرور. ومن يذهب للدول الاخرى لا اقول من سبقتنا في التقدم لكن القريبة كدول الخليج تجد النظام قد طبق بحذافيره فكنت أتساءل ك من زار تلك الدول هل تطبيق النظام في هذا الوطن الغالي على قلوبنا شبه مستحيل او لا يمكن تطبيقه إلا بعد فرض العقوبات حتى يتم احترامه؟ *جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن