تجاوبا مع ما نشرته صحيفة الرياض يوم الخميس 15ذي القعدة 1429ه - 13نوفمبر 2008م - العدد 14752"تحت عنوان سجون أبها تمنع مواطنة من زيارة ابنها المريض نفسياً وصحياً" بادرت إدارة الشؤون العامة لسجون عسير في الاتصال المباشر بوالدة السجين (ناصر) وطمأنتها على وضع ابنها وحالته الصحية وأوضح مدير الشؤون العامة بسجون عسير جمعان أبو هبشة أن السجين بعد أن انتهت محكوميته في الرياض تم نقله من الرياض إلى أبها وسط رعاية واهتمام كبير بهدف تسليمه إلى ذويه وليس إيداعه سجن أبها وفور وصوله قامت الدوريات الأمنية بنقله في سيارة للبحث عن مقر أسرته حيثُ سبق وأن أوضح السجين معرفته بموقع منزل الأسرة في أبها إلا أنه ومع بالغ الأسف ونظرا لظروفه النفسية لم يستطع أن يستدل على المنزل في نفس اليوم واستمر التردد على العديد من حارات أبها لمدة ثلاثة أيام أملاً في أن يتعرف على منزله ولكنه لم يستطع وحرصا من سجون عسير على سلامته تم إبقاؤه داخل السجن وتم استدعاء طبيب السجن للكشف عليه وإجراء الفحوص الطبية اللازمة ومضى أبو هبشة يقول وخلال فترة بقائه في السجن كان يحظى بكامل المتابعة والرعاية الصحية والاجتماعية والمعاشية ..وبين جمعان أنه قد تم تمكين والدته من زيارة ابنها والاطلاع على وضعه الصحي والنفسي وتمكينها من نقله في نفس اليوم إلى مستشفى الصحة النفسية حيث يخضع الآن للمزيد من الفحوصات والرعاية كما تم التنسيق مع لجنة رعاية السُجناء والمفرج عنهم من أجل تقديم المساعدة المادية والعينية للسجين وأسرته.. من جهة أُخرى جددت والدة السجين (ق، ش ،ر) شكرها وتقديرها لصحيفة الرياض على جهودها الوطنية والإنسانية التي مكنتها وخلال يوم واحد من التعرف على مصير ابنها ومن تجاوب الجهات المسؤولة فورا مع ما نشر ونقل ابنها من عنبر السجن إلى سرير العلاج ومن جوار سرير ابنها في المستشفى رفعت المواطنة يديها ودموع الفرح تسابق كلماتها داعية الله أن يكتب الأجر والمثوبة لكل القائمين على هذه الصحيفة كما قدمت شكرها وشكر أسرتها لمدير الشؤون العامة بسجون عسير على جهوده ومبادرته في تمكينها من زيارة ابنها وتنسيقه مع المستشفى لنقله للعلاج ومتابعته حتى وصوله إلى سرير الصحة النفسية في أبها.