في الوقت الحاضر يتم انعقاد قمة العشرين في واشنطن بعد إعلان مزيد من البيانات الاقتصادية التى تؤكد بأن العالم الاقتصادي يمر بمرحلة ركود لا يمكن التعافي منه سريعاً . ولقد تبينت ملامح القمة على اتفاق وضع سياسة نقدية موحده. في الاثناء يتم الاعلان من منطقة الاقتصاد الاوربي والبطل الألماني بالخصوص بدخول مرحلة حرجة وتدهور، وإعلان تزايد نسب البطالة وانخفاض كبير في مبيعات التجزئة . خصوصاً بعد اعلان اكبر الشركات المنتجة للسيارات انخفاض مبيعاتها والتخوف من شبح الافلاس وإعادة النظر في السياسة الانتاجية وتقليل النفقات عن طريق تسريح عدد كبير من الموظفين، ووقف المشاريع وذلك بسبب ضعف التمويل وشح السيولة . وفي ظل هذه الدوامة الاقتصادية تم إعلان الرئيس الامريكي الجديد أوباما مع تفاعل مفرط وأمل كبير جداً لتغيير السياسة الدولية والاقتصادية . فأوباما يرث من الرئيس السابق بوش أسواء أزمة مالية على الاطلاق وحربين انتهزت قوة الخزينة الامريكية . الجميع ينتظر ماذا سيفعل اوباما للأزمة الاقتصادية في ظل الظروف الحالية السيئة فأعداد البطالة في تزايد وعدد الشركات الخاسرة أيضاً. في النهاية حتى بعد علاج الازمة الراهنة وإسعاف مايمكن اسعافه سوف يبقى الاثر لفترة زمنية طويلة ... ٭ محلل استثماري شركة CIC للاستثمار