استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير فوق العادة لجمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية السيد ضياء الدين سعيد بامخرمة. وقد حضر اللقاء من شركة المملكة القابضة المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، والمساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذة نهلة العنبر. وخلال اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد لإتاحة الفرصة للقاء سموه وقدم له تحيات فخامة الرئيس إسماعيل عمر غوليه. ودار نقاش بين الطرفين عن بعض المواضيع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم البلدين، ونال الجانب الإنساني حيزاً من اللقاء حيث تطرق السفير لحالة الجفاف التي تمر بها المنطقة وخاصة جيبوتي، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد في البلاد نتيجة تدفق الوافدين من البلدان المجاورة لجيبوتي. كما طلب سعادة السفير من سمو الأمير التدخل في حالة إسعافية تمر بها البلاد وهي احتياجهم لحاويات من الحليب المجفف للمدارس الابتدائية. وبدوره قام الأمير بتوجيه مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها لعمل الدراسة واتخاذ اللازم في هذا الشأن. وقبل مغادرة السفير الجيبوتي، شكر الأمير الوليد على ما يبذله لخدمة جيبوتي وشعبها. وبدوره شكر الأمير الوليد سفير جيبوتي، وطلب توصيل تحياته لفخامة الرئيس غوليه الذي كرم سموه خلال زيارته للبلاد في عام 2004م ومنحه وسام القائد برتبة النجم الأكبر لجمهورية جيبوتي، وميدالية الذكرى العشرين لاستقلال جمهورية جيبوتي، وميدالية رئاسة جمهورية جيبوتي، وهي جميعاً أعلى أوسمة تمنح من قبل الدولة. وسبق أن تبرع الأمير الوليد بمبلغ نصف مليون دولار أمريكي لمساعدة ضحايا الفيضانات في جمهورية جيبوتي خلال زيارته للبلاد عام 2004م، وقد أكد الرئيس حينها أن التبرع سيكون جزءاً أساسياً من مشروع طموح يهدف إلى بناء قرية مكونة من 400منزل لإيواء المشردين الذين فقدوا مساكنهم من جراء الفيضانات والكوارث.