أعرب رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" الإدارة الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع عن ارتياحه الكبير لسير العمليات الإنشائية في موقع مصنع شركة الجبيل لخدمات الطاقة "جسكو" المملوكة لشركة طاقة وكشف ل"الرياض" عقب زيارته التفقدية وأعضاء مجلس إدارة "طاقة" لموقع الشركة بأنه على الرغم من ضخامة الأعمال الإنشائية والهندسية التي تنفذ حالياً إلا أن أعمال التشييد تسير دون معوقات محققة إنجازات كبيرة ومن المخطط إتمام عمليات البناء خلال شهرين وسوف تضخ الشركة نصف مليون طن متري سنوياً من الأنابيب غير الملحومة والتي تستخدم في حفر الآبار وخطوط نقل واستكشاف البترول والغاز ويشمل الإنتاج مختلف النوعيات والمواصفات والمقاييس بدءا من المنتجات القياسية ومرورا بالمنتجات عالية الجودة من الصلب وانتهاء بالتوصيلات الأساسية لتغطية جميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البترول والغاز التي سوف تدعم عمليات استخراج ونقل البترول والغاز الطبيعي والبتروكيماويات. ومن جانبه أكد ل"الرياض" المهندس خليل بن إبراهيم القناص رئيس مجلس إدارة شركة "جسكو" والمدير التنفيذي بأن أعمال الإنشاءات في المشروع تجاوزت نسبة 90% والشركة تنعم بمستقبل واعد وكبير حيث لا يتوافر مثل منتجات الشركة بالسعودية والتي تعد أكبر منتج للبترول في العالم في الوقت الذي تشهد شركة ارامكو توسعات دؤوبة لا تكاد أن تتوقف بالبحث المتتابع لحقول النفط حيث سوف يكون لنا الشرف في إمداد أرامكو وكذلك الشركات الأخرى باحتياجاتها من الأنابيب وسوف نكون عند حسن ظنها وفق أحدث وأفضل الأسس والتقنيات المتوفرة وبذلك لا تتميز الشركة فقط بكونها الأحدث على مستوى العالم ولكنها تتميز أيضا بكونها الشركة الوحيدة الموجودة في أكبر سوق مستهلك للمواسير غير الملحومة في الشرق الأوسط. ومن جهة أخرى عقد مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" أمس اجتماعه الخامس والعشرين بالجبيل الصناعية برئاسة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع وكافة أعضاء المجلس وبحضور رئيس الشركة المهندس عبدالرحمن بن زرعة وناقش المجلس خلال الاجتماع الخطط المستقبلية للشركة والشركات التابعة لها. الجدير بالذكر أن شركة الجبيل لخدمات الطاقة "جيسكو" تأسست عام 2006، برأس مال قدرة 750مليون كشركة مساهمة مقفلة وتمتلك شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) نسبة 51% من رأس المال وتسعى الشركة نحو إيجاد ما يقارب 3.000وظيفة مباشرة وغير مباشرة وستعمل جاهدة ليس فقط لتحقيق النسبة القصوى من السعودة ولكنها ستسعى أيضا إلى نقل الخبرات في هذا المجال الجديد على سوق العمل السعودي إلى موظفيها السعوديين وتطويرهم وإيجاد الفرص الوظيفية وبيئة العمل المناسبة.