شارك الفوتوغرافيون السعوديون من مختلف مناطق المملكة الأسبوع الماضي بأصواتهم الانتخابية في تحديد مصير جمعيتهم الضوئية، وتشكيل أول مجلس إدارة للجمعية السعودية للتصوير الضوئي التي أتت بعد صدور قرار معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني بالموافقة على تأسيسها، وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل فاز بالعضوية كل من: عبدالعزيز مشخص وأتى بنسبة 53%، كريم العنزي، سوزان باعقيل، محمد بالبيد بنسبة 47%، وفاء الأحمد بنسبة 42%، يوسف الناصر، خالد البدنة بنسبة39%، عبداللطيف العبيداء، محمد المهنا، بنسبة 34%، وأخيرا بكر سندي بنسبة 31%. هذا وقد تم التصويت من قبل العشرة المنتخبين من قبل أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للتصوير الضوئي يوم الخميس الماضي بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل على اختيار الرئيس، ونائبه وأمين المجلس والمسؤول المالي وذلك في جلسة مغلقة، والتي أعلن فيها: فوز الفوتوغرافي محمد يحيى بالبيد رئيساً لمجلس إدارة الجمعية السعودية للتصوير الضوئي ليصبح بذلك أول رئيس للجمعية السعودية للتصوير الضوئي، والفوتوغرافي خالد عبد الباقي البدنه نائباً لرئيس الجمعية، فيما تم اختيار الفوتوغرافي بكر داود سندي مسئولا إداريا، وأخيراً الفوتوغرافي يوسف عبد اللطيف الناصر مسئولا مالياً. وتعتبر "الجمعية السعودية للتصوير الضوئي" مؤسسة ثقافية غير ربحية - تعنى بالفنون بالتصوير الضوئي ومستقلة ماليا وإداريا، حسب تأكيد وزارة الثقافة والإعلام - ولا تتبع لأي مؤسسة قائمة. "الجمعية السعودية للتصوير الضوئي" بعد تكوين أعضائها ومجالسها؛ ستصبح المسئول المباشر المناط به تنظيم ورعاية الحركة الفوتوغرافية بالمملكة بدعم ومؤازرة من وزارة الثقافة والإعلام، تتركز أهداف الجمعية على رعاية حركة التصوير الضوئي في المملكة والعمل على ازدهارها، والإسهام في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع، وتنمية الإبداع والتذوق الفني، وتوثيق أواصر الصلة الفنية والاجتماعية بين المصورين، وتوطيد العلاقة بين الجمعية والجمعيات الأخرى في الداخل والخارج، إلى جانب العمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للفنانين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة، والاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال التصوير الضوئي، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وعبر الفوتوغرافي عبدالله الدبيخي عن سعادته بهذا الحدث وأضاف قائلا حول رؤيته للارتقاء بثقافة الصورة في المجتمع: "نرتقي بثقافة الصورة عندما نثقف المجتمع بأهمية الصورة، وأن التصوير من الفنون الجميلة وجزء لا يتجزأ منها، وليس مجرد حرفة لمصوري البور تريه والمناسبات. وربما نبدأ من مصوري الصحف المحلية ونعترف بأن أعمالهم أعمالا فنية لها أسسها المهنية والمعيارية، ونقدر أعمالهم ونبرز أسمائهم على صفحات الصحف والمجلات، لكي يرتقي مستواهم وترتقي وظيفتهم لدى القارئ، ويعي المجتمع أهميتها ووزن التصوير ضمن المنظومة الصحفية. كما نسعى لمزيد من المعارض والمسابقات والمناسبات الفوتوغرافية التي تجمع المصورين مع المهتمين بجماليات الصورة لتعميق الوعي والارتقاء بثقافة الصورة. ونحن المصورين المسؤولين عن هذه الخطوات لن ننتظر الآخرين يقومون بها نيابة عنا".