تعقد اليوم - الأربعاء - الجلسة الخاصة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين لبحث مبادرة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذكرت مصادر رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصريحات خاصة ل"الرياض" بأن المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات وتبعها عقب ذلك انعقاد المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان في مدينة مدريد في شهر يوليو الماضي جاءت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنقل المبادرة إلى الأممالمتحدة. وتوقعت المصادر الدبلوماسية بأن تشهد الجلسة الخاصة تمثيلاً عالي المستوى ومن مشاركة أكثر من عشرين ملكاً ورئيس دولة ورئيس للوزراء من مختلف دول العالم. وأشارت المصادر الدبلوماسية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سياق تصريحاتها الخاصة ل"الرياض" بأن الجلسة الخاصة ستركز على بحث المبادئ والأُسس التي دعا إليها مؤتمر مدريد والقائمة على تأسيس الحوار بين أتباع الديانات والثقافات على القواسم المشتركة التي جاءت بها جميع الديانات والفلسفات المعبرة والتي تدعو جميعها إلى الخير ونبذ الشر بكل أشكاله وصوره. وذكرت المصادر الدبلوماسية في الجمعية العامة بأن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حظيت باهتمام العالم الإسلامي وذلك كونها تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية الخاطئة والتي تستهدف سمعة الإسلام والمسلمين، وأنها بالفعل أحدثت تحولاً إيجابياًتجاه النظرة التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين. وأجابت المصادر رفيعة المستوى لسؤال "الرياض" حول لماذا الجمعية العمومية للأمم المتحدة؟ بقولها بأن أهمية الأممالمتحدة تأتي لتوفير الدعم السياسي للحوار ومع الآليات لتفعيلها، وذلك في إطار أهداف منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار العالمي ومكافحة الإرهاب والعنف والتطرف والمخدرات وغيرها من القضايا التي تمس البشرية والتي تهدف إلى تحسين أوضاع البشرية وكفالة حقوق الإنسان. وتوقعت المصادر الدبلوماسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن يستمر الحوار وفق الأسس التي تم الاتفاق عليها في مدريد حيث سيتم تشكيل لجنة من ممثلي الديانات المشتركين في الحوار. من جهة ثانية حصلت "الرياض" على قائمة الدول المشاركة في الجلسة الخاصة للجمعية العمومية والتي وجه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعوة لهم وهي:الفلبين - رئيس الدولة، الولاياتالمتحدة - رئيس الدولة، دولة الكويت - رئيس الدولة، الباكستان - رئيس الدولة، البحرين - ملك الدولة، الأردن - ملك الدولة، فنلندا - رئيس الدولة، لبنان- رئيس الدولة، دولة قطر - رئيس الحكومة، المغرب - رئيس الحكومة، جيبوتي - رئيس الحكومة، مصر - رئيس الحكومة، ورئيس الأزهر، دولة الإمارات العربية المتحدة - حاكم إمارة الفجيرة، اليمن - المستشار الخاص للرئيس، بنغلاديش - مستشار الشؤون الدينية، اليابان - المستشار الخاص لرئيس الوزراء، المملكة المتحدة - وزير الدولة، الهند - وزير الدولة، أسبانيا - لم يحدد بعد، براغواي - لم يحدد، غوانا - وزير الخارجية، فايروم - وزير الثقافة، سلطنة عمان - وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمشاركة وزير الخارجية، نيكاراغوا - وزير الخارجية. بالإضافة إلى عدد من الدول الآسيوية والأوروبية والجنوب أمريكية التي تمثل عن طريق مندوبيها الدائمين في الأممالمتحدة، وتعد هذه القائمة ليست آخر القوائم حيث تم إعدادها يوم الجمعة الماضي