تنظم جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية يومي 13و 20نوفمبر الحالي بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات الواقعة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ندوتين ثقافيتين، تتناول الأولى الإبداع في السودان في مجالات الكتابة المختلفة، وهي بعنوان (الحراك الإبداعي في السودان)، ويتحدث فيها القاص والشاعر والكاتب الدكتور بشرى الفاضل، الذي يسرد جانباً من تجربته الأدبية، والصحفية، بالإضافة إلى ربط الحركة الإبداعية بالواقع، ومناقشة مدى ارتباطها به، وتعبيرها عنه. صرَّح بذلك الأستاذ عمر حمدان أمين المكتب الثقافي بالجمعية، الذي أوضح أن الندوة الثانية ستتناول حركة التعريب والأسلمة في السودان، حيث سيطرح المتحدث البروفيسور عزالدين عمر موسى أستاذ التاريخ الإسلامي وعميد كلية الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة نايف العربية للدراسات الأمنية والحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية، وجهة نظر جديدة، يؤكد من خلالها أن المعبر الرئيس للعروبة والإسلام إلى السودان كان غربه لا شماله كما هو شائع ومتداول، داعماً رأيه بشواهد تاريخية من المتوقع أن تثير جدلاً كبيراً. وقال الأستاذ إسماعيل محمد علي الأمين العام للجمعية إن الجمعية تهدف من هذه الندوات إلى إثراء الساحة بنقاش هادف حول القضايا ذات الصلة بالواقع السوداني، إلى جانب تناول موضوعات تهم الصحفيين في الجانبين المهني، والإبداعي، مشيراً إلى أن الجمعية تضم مبدعين في مجالات الكتابة الإبداعية المختلفة من شعر وقصة ونقد، وهم في حاجة إلى تبادل الخبرات والوقوف عن كثب على واقع الحركة الإبداعية، إضافة إلى الجمهور العام المهتم بهذه الحركة. وتكرم جمعية الصحفيين السودانيين من خلال هاتين الندوتين البروفيسور عزالدين عمر موسى الذي اختير مؤخراً عميداً لأول كلية في الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في العالم العربي، وقد أسهم في وضع لبنتها، كما تكرم الدكتور بشرى الفاضل لما حققه خلال مشواره الإبداعي في مجالات الكتابة المختلفة، كما ستهدي الجمعية درعاً تذكارياً إلى خدمة التحويل السريع بالبنك العربي الوطني تقديراً وعرفاناً لدورها في دعم فعاليات الجمعية.