نقص في مستوى هرمون الذكورة @ ابلغ من العمر 55سنة وأشكو من الأعراض البولية والضعف الجنسي والتعب الجسدي وعدم التركيز الفكري الكامل. شخصت حالتي هذه كنقص في مستوى هرمون الذكورة وتم علاجي بحقن التستوستيرون العضلية مع تحسن الأعراض الجنسية. فهل تلك المعالجة مفيدة لأعراضي البولية او عليّ تناول العقاقير الاضافية لها؟ رجائي أن تنصحوني حول افضل علاج لي ولكم الشكر. احمد س م - ان المعتقد الطبي المألوف يا أخ أحمد ان معالجة نقص مستوى هرمون الرجولة بالرهيم او اللصقات الجلدية او الحقن التي تحتوي على التستوستيرون تفيد في تحسين الأعراض الجنسية فحسب ولا علاقة لها بالأعراض البولية. ولكن اختبار حديث تم في جامعة مرسين في تركيا أظهر أن تلك المعالجة قد تحسن أيضاً الأعراض البولية نتيجة زيادتها لسعة المثانة ومطاوعتها وتخفيضها معدل الضغط فيها اثناء اقصى درجة سرعة التبول. فإن تلك النتائج الأولية التي تحتاج إلى اختبارات اضافية لاثباتها قد تفتح أفقاً جديداً في معالجة الأعراض البولية التي قد ترافق نقص هرمون الذكورة بعقار التستوستيرون. تناذر "كلينفلتر" @ انا شاب أبلغ من العمر 24سنة متزوج منذ سنتين ولم أنجب. أظهرت التحاليل المخبرية عدم وجود أية حيوانات منوية في السائل المنوي وبتواجد خلل كروموزومي يدل على وجود تناذر "كلينفلتر" لدي كما أعلمني الأخصائي الذي أفادني أيضاً أنه لا يوجد أي أمل لي في الانجاب. فهل هذا صحيح يا دكتور كمال وهل اتقبل حالتي هذه التي تسبب لي وزوجتي العذاب المرير؟ الرجاء الاجابة وافادتي بالمعلومات الصحيحة عاجلاً ولكم الشكر. س م ت - ان تناذر "كلينفلتر" يتميز بوجود خلل خلقي في الكروموزومات الجنسية التي بدلاً من أن تكون طبيعية أي XY عند الرجال فإنها تظهر كمزيج XXY من الكروموزومات الذكرية والانثوية معاً وتحدث عند حوالي واحد من كل 500مولود. ومن ميزات هذا التناذر انه يترافق مع زيادة طول الساقين والذارعين والتثدي ونقص هرمون الذكورة والعجز الجنسي والعقم مع غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي. وكان المعتقد الطبي المألوف في الماضي أنه لا يوجد أية وسيلة لإنجاح الإخصاب والإنجاب في تلك الحالات. واما الآن فقد أظهرت عدة اختبارات التي أثبتت خبرتنا الشخصية أيضاً انه من الممكن استئصال النطاف داخل الخصية بواسطة الكشف الجراحي المجهري عليها بنسبة حوالي 50% مع أمل الحمل والانجاب بواسطة تلقيح تلك الحيوانات المنوية في البويضات بمعدل 30% إلى 40% ان شاءالله. مضاعفات عديدة @ يبلغ والدي من العمر 70عاماً اصيب بسرطان البروستاتا المنتشر إلى العمود الفقري. وقد عولج منذ حوالي سنة ونصف بالهرمونات وقد لاحظنا منذ بضعة أشهر تغيراً في مزاجه ونشاطه الفكري وفقدانه الذاكرة وتعرضه للكآبة. هل هناك اية علاقة بين تلك الأعراض ومعالجته الهرمونية وهل يمكن التوقف عن استعمالها بدون أي خطورة على حياته. الرجاء اجابتي على تلك الاسئلة ولكم الشكر. محمد س ق - معالجة سرطان البروستاتا المنتشر إلى العظام تقوم على الإخصاء أو استعمال الحقن العضلية التي تحتوي على الهرمونات الموجهة للقند او المثبطة له او الهرمونات الانثوية او مضادات مستقبلات الاندروجين التي تخفض مستوى هرمون الذكورة أي التستوستيرون إلى أدنى مستوى في الدم. ولتلك الهرمونات مضاعفات عديدة منها داء السكري وارتفاع الضغط الدموي وهشاشة العظام وضمور العضلات والسمنة وفقر الدم والأمراض القلبية والوعائية والتشويش الفكري وتغيير المزاج والاكتئاب والخرف وفقدان الذاكرة واحتمال حصول كسور في العظم والعمود الفقري مع الضغط على النخاع الشكوي. وبما انه لا يوجد في الوقت الحاضر أي علاج بديل لحصر انتشار السرطان ومنع تسببه للمضاعفات، فإن المعالجة الهرمونية التي تنفع هؤلاء المرضى لمدة حوالي سنتين قبل أن يصبح السرطان مقاوماً لها تعتبر الأفضل في تلك الحالات حتى يتم اكتشاف عقاقير جديدة لا تسبب تلك الأعراض الجانبية. ويمكن في بعض الحالات تحت المراقبة الطبية الدورية اذا ما انخفض معدل ال "ب اس أي" لا تقل عن 4نلوغرام ان يتوقف المريض عن تلك المعالجة ومتابعتها مجدداً اذا ما ارتفع ال "ب اس أي" مجدداً او حصلت مضاعفات واعراض سريرية توحي بتقدم السرطان. وهنالك أمل جديد أن المعالجة بعقار "أبيراثيرون" الذي لا يزال قيد الدراسة قد يفيد في معظم تلك الحالات بدون أعراض جانبية هامة.