بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، سيكون على الدكتور عبدالله الربيعة وزملائه واجبات عدة، أهمها: - توسيع دائرة الحالات المستعصية التي سوف يستقبلها المستشفى، نظراً لانتشار هذه الحالات مؤخراً بين أطفالنا. - فتح أفق هذه الحالات لتشمل الجراحي والطبي والتأهيلي والنفسي. - إدراج مركز أبحاث متخصص بأمراض الأطفال المستعصية تحت مظلة المستشفى. - تأسيس إدارة أكاديمية تعنى برفع كفاءة أطباء وجراحي الأطفال داخل المملكة. - إنشاء وحدة لتدريب العاملين في قطاع طب الأطفال من ممرضين وممرضات وفنيين. - بناء وحدة تثقيف اجتماعية لتوعية الأمهات والآباء بكيفية درء الأمراض بإذن الله عن أطفالهم. - الحرص على بناء طبقة تحتية تقنية على أرفع المستويات المطروحة اليوم، لتكون هي المشغل الرئيس لكل الخدمات، ابتداء من بوابة الدخول، وانتهاء باستخدام أجهزة غرف العمليات. إن الدعم الرسمي لهذا المستشفى المرجعي جاء بناءً على حاجة وطنية ماسة له، لذلك نتمنى على الدكتور الربيعة أن يحوّل هذا الحلم إلى حقيقة على أحدث طراز، ونحن واثقون بالله ثم بقدراته وقدرات زملائه على فعل ذلك.