أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دائماً يتجهون للواقعية ويسعون إلى ملامسة المشاكل المتعلقة بالشأن الأمني التي هدفها أمن المواطن الخليجي والعمل على حمايته من الآفات والشرور. وبين سموه في تصريح عقب اختتام أعمال اجتماع وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون في الدوحة أمس أن كل المواضيع المتعلقة بحماية وأمن المواطن بدول الخليج تم تناولها ومناقشتها وتم الاتفاق عليها بحمد الله. وأشار سموه لما تحقق بشأن تنقل المواطنين بين دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أنه لم يتبق إلا دولة الكويت، حيث سيتستكمل ذلك في أول العام القادم إن شاء الله. وأبرز سموه أهمية مركز المعلومات الجنائية الخليجي لمكافحة المخدرات، داعياً الله تعالى التوفيق لأعماله، وأن يؤدي المطلوب منه. هذا وحضر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس حفل الغداء الذي أقامة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر تكريماً لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون المشاركين في الاجتماع. وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق لسموه وأعضاء الوفود المرافقة لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون.