نفى مدير إدارة ميناء الملك عبد العزيز بالدمام نعيم النعيم ما وصف مؤخرا بأزمة ميناء الملك عبد العزيز قائلا "لم نصل إلى مسألة أزمة أو مشكلة في الميناء ولازال يعمل في حدود طاقته الاستيعابية ومانعاني منه سنويا هو تقاعس بعض التجار في إنهاء بضائعهم بحيث يصبح هناك زيادة في حجم البضائع داخل الميناء" موضحا أنه خلال أسبوع إلي أسبوعين سيتم التخلص منها وتعود المياه لمجاريها حسب وصفه. وأوضح في حديثه ل (الرياض) أن المشكلة الرئيسية تكمن في ميناء دبي لوجود انتظار سفن بعدد كبير وهذه مشكلة يعانون منها ولها ثلاثة شهور وأصبح العديد من السفن يتوجه للموانئ الخليجية موضحا استيعاب الزيادة بدون أي مشاكل ووصل عدد الحاويات شهر أغسطس وشهر سبتمبر الى أعداد مضاعفة حيث إن الطاقة الاستيعابية مابين (17) ألفاً إلى (20) ألفاً ووصلت في بعض الأسابيع إلى (40) ألفاً بدون مشاكل أو تأخير وجميع السفن التي ترد للميناء يتم تفريغها في نفس اليوم وليس لدينا أي سفن تنتظر خارج الرصيف المخصص لتفريغ في محطة الحاوية. وقال النعيم إن الميناء رفع طاقته الاستيعابية قبل ثلاث سنوات من (750) ألفاً إلى مليون ونصف المليون لمواجهة أي زيادة مستقبلية والعام الماضي وصل عدد الحاويات إلى مليون وخمسة وسبعون ألفاً ونتوقع هذا العام بأن يصل إلى مليون ومائة وخمسين ألفاً ومازلنا نعمل في حدود طاقتنا الاستيعابية وأعلى نسبة وصل لها قبل ستة أيام 91% وفي ظل الظروف هذه أخذنا تدابير كثيرة مع الجهات المعنية بالميناء في مصلحة الجمارك لتسهيل وتخليص البضائع في وقت قياسي. وقال إن ما عانينا في اليوم الأول من بداية الدوام الرسمي باعتبار أن هناك فترة ركود من سفر التجار وعدم إنهاء إجراءات بضائعهم من تكدس الحاويات المحملة بالبضائع وتزداد المطالبات بتخليص بضائعهم في نفس الوقت مما تسبب في ازدحام الحاويات وهذا أمر طبيعي حيث يفرغ في اليوم الواحد (1200) حاوية. وأضاف النعيم عندما أصيب جهاز الأشعة بعطل سبّب في قلة مرونة في عمليات الفسح والاكتفاء بعمليات المعاينة من قبل المختصين في الجمارك وانسياب في الحركة وتم تخطي هذه المشكلة والجهازان يعملان الآن بشكل طبيعي حيث زدنا مساحة اضافية للمشغل كي يتوسع في التخزين ويتوسع في فتح الحاويات للمعاينة الجمركية موضحا أن مصلحة الجمارك قامت بتكليف العاملين على أجهزة الأشعة بدوام إلى الساعة الرابعة فجراً لإنهاء جميع السيارات ومغادرتها أرض الميناء. وقال تم معالجة الأرضيات مع مصلحة الجمارك بحيث لايتعرض رجال الأعمال لغرامات أرضيات في شيء لا ذنب لهم فيه وإعفاؤهم من غرامة الأرضيات في حال كان التأخير من الميناء وتم إنهاء اجراءاتهم في الوقت المحدد. والمؤسسة العامة للموانئ تعطي فترة تخزين مجانية لمدة (13) يوما للتاجر ونسعى دائماً إلى إنهاء الاجراءات في هذه المدة بحث لو زاد عن المدة تفرض عليه غرامات والحقيقة الكثير من التجار يترك البضاعة لمدة عشرة أيام كي يستفيد من الفترة المجانية لتخزين ويصبح تخليصه في ثلاثة أيام مستحيلاً ويدخل في مجال الغرامات وفي ظل هذه الظروف تم وضع آلية معينة كي لايقع في الغرامات. ويوجد لدينا الآن (4600) حاوية جاهزة للتسليم ولم يأت رجال الأعمال لاستلامها وهي جاهزة ويوم الجمعة تم الاتفاق مع الجمارك للعمل ولم يأت سوى (400) سيارة والموظفون جالسون إلى منتصف الليل دون شغل علما بأنه تم التأكيد على التجار بدوام الجمعة وتخليص بضائعهم دون جدوى والأسبوع الأول من الدوام بعد الإجازة تصبح هذه الزحمة طبيعية وليست غريبة علينا والجميع يعرف ذللك بما فيهم التجار وما أثير الآن هو فقط مع ما اثير في ميناء جدة.