حققت الأم والجدة دورا فيتزجيرالد، البالغة من العمر 93عاماً، أمنيتها وصوتت لمصلحة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما قبل ساعة واحدة من وفاتها. وأفادت صحيفة "ذي صن كرونيكل" الأميركية ان فيتزجيرالد وهي من مدينة فوكسبورو الأميركية كانت تعتبر ان التصويت في الانتخابات مسألة حياة أو موت ولذا وقعت على لائحة اقتراع غيابي من سريرها في منزلها في شمال شارلستون حيث انتقلت للسكن قريباً من أولادها التسعة. وقال تيري فيتزجيرالد ان والدته توفيت بعد ساعة واحدة من إرسال تصويتها بالبريد. وأوضح "خلال الموسم الانتخابي، أحبت باراك أوباما وقررت أن تصوت له في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل". وأشار إلى ان الدته احتلفت بعيد ميلادها التسعين برمي كرة في مباراة بيسبول في تشارلستون كما ركبت منطاداً فوق كارولاينا الشمالية في ال 91.لكنه أضاف ان إصابتها بمرض في القلب أضعفتها وقيل لنا قبل أسبوعين انها لن تعيش حتى موعد الانتخابات الرئاسية، ولذا أرسلت أخته ماري طلباً بالاقتراع الغيابي "لأن والدتنا ترغب في التصويت لأوباما وقد لاتبقى على قيد الحياة حتى ذلك الحين". وساعد باتريك ابن فيتزجيرالد الآخر والدته في الاقتراع وتأكدت من انها صوتت لأوباما وتوفيت بعد ساعة تماماً. لكن ديفيد كاتلر أوضح تصويت الشخص الذي يتوفى لايؤخذ في الاعتبار في ماساشوستس. غير ان ابنها قال "لن نخبرها وهي مرتاحة الآن لأنها تعرف أن صوتها مسموع".