70جثة لمتوفين (مجهولي الهوية) نسبة كبيرة منها تم التعامل معها وفق التعليمات ، والباقية تنتظر اكتمال اجراءات دفنها أو ترحيلها لبلدانها من بين 5000جثة ما بين جنائي وعرضي وطبيعي وانتحاري تستقبلها ثلاجة مركز الطب الشرعي بالرياض سنوياً. المشرف العام على مركز الطب الشرعي بالرياض الدكتور سعيد الغامدي نفى ل"الرياض" وجود تكدس في ثلاجة الموتى بالرياض وقال انها تستوعب 300جثة إلا أنه أوضح ان اشغالها اليومي لا يتجاوز 70- 80% في حين أشار إلى أن غالبية الجثث تدفن في نفس يوم استلامها بعد انهاء الاجراءات المتعلقة بذلك. وكشف د. الغامدي في شأن الجثث (مجهولة الهوية) أن غالبيتها لغير سعوديين الأمر الذي يتطلب معه بقاءها في ثلاجة الموتى لفترة طويلة حددتها الجهات الرسمية (بشهرين) بعدها يكتب على كل جثة وصف استعرافي وتصور عن طريق الأدلة الجنائية وتعمم الصورة عن طريق الانتربول لاحتمال تعرف أي شخص عليه ثم تعمل للجثة البصمة الوراثية وتبلغ الشرط لحضور المستعرفين للتعرف على الجثث ثم يدفن إذا لم يتقدم للجثة أحد بعد مضي فترة الشهرين. وعن حالة الجثث المجهولة أوضح المشرف على مركز الطب الشرعي ان غالبيتها تكون لمن يتوفى في الصحاري حيث تتحلل الجثة وتضيع معالمها وبالتالي يصعب على الأهل التعرف عليها والغالبية من الجثث المجهولة الأخرى لأجانب من جنسيات مختلفة وكل جثة لها ظروف مختلفة ومن أسباب تأخر دفنها أيضاً إما حقوق مالية أو بسبب عدم اقتناع ذوي المتوفى بأسباب الوفاة أو عدم تقدم أهله لاستلام الجثة أو صعوبة الوصول لهم أو الجثث التي تحتاج لترحيل وما إلى ذلك من اجراءات قد تطيل مدة بقاء الجثة في ثلاجة الموتى.