رحب منسوبو ومنسوبات وزارة التربية والتعليم بتوجه الوزارة لتشكيل لجنة عليا للتنسيق مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي، وتكوين لجان فرعية في الإدارات التعليمية بمختلف المناطق. وأكدوا أنها خطوة ايجابية وتحتسب لها في مجال دفع الظلم عن منسوبيها ومنسوباتها، مشيرين باللقاءات المثمرة التي تمت خلال اجتماع ممثلي الوزارة مع المسؤولين في هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذين أبدوا تفاؤلهم بالتعاون المشترك بين القطاعات الحكومية وثمنوا الدور الأساسي الذي تلعبه وزارة التربية ونجاحه فيما يتصل ببرامج الحد من الإيذاء النفسي والجسدي لمنسوبي التعليم، والمحاولة الجادة في توفير بيئات التعليم المناسبة للمجتمع. من جهة أخرى أوضح المرشح من قبل الوزارة لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم الدكتور موسى بن عيسى العويس إن تشكيل هذه اللجنة يأتي إيمانا من الوزارة والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي وضرورة إدراك النشء لما له وما عليه من حقوق وواجبات تمليها عليه تعاليم الدين الإسلامي والقيم الأخلاقية المشتركة بين الشعوب والحضارات. وأكد العويس توجّه اللجنة العليا في الوزارة إلى تكوين لجان فرعيّة في إدارات التربية والتعليم لتتولى جزءاً من المهام الثقافية والإجرائية والإحصائية والدراسات التي قد تطلب في هذا السياق بما يعزز دور اللجنة خاصة أن المنتمين للتربية من معلمين وموظفين وطلاب يقتربون من ثلث سكان المملكة.