أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس الخميس مقتل 11شخصا وإصابة 22آخرين بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكب وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود جواد الراضي في بغداد، موضحة ان الوزير نجا من الحادث. وأوضحت المصادر ان "انتحارياً يقود سيارة مفخخة هاجم موكب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في ساحة التحرير ما اسفر عن مقتل 11شخصا واصابة 22آخرين" بجروح. وكانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل تسعة اشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وأكدت المصادر ان الوزير، وهو من المستقلين ضمن الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم، نجا من الحادث. واعلن مصدر امني "مقتل ثلاثة من عناصر حماية الوزير في الهجوم". كما اصيب اربعة عناصر من الحماية واثنين من عناصر الشرطة بجروح، وفقا للمصدر. وافاد مصور وكالة فرانس برس ان سيارتين تابعتين للموكب احترقتا بشكل كامل، فيما لحقت بالمحلات التجارية المجاورة اضرار بالغة. واصدرت وزارة العمل بيانا يؤكد حصول "عملية اغتيال" استهدفت الوزير "شخصيا من خلال اختراق موكبه بسيارة مفخخة من نوع لاندكروزر ما ادى الى استشهاد ثلاثة افراد من حمايته بينهم ابن اخيه". واضاف البيان "ان هذه العملية الاجرامية (تندرج في اطار) سلسلة من الجرائم التي يحاول فيها الارهابيون إيقاف عجلة التقدم والبناء التي يشهدها العراق بعد استتباب الامن والاستقرار".