يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ظهر يوم الثلاثاء القادم بقاعة الاحتفالات بديوان الإمارة بالدمام اللقاء التنسيقي الأول بين مجلس المنطقة ومجلس إدارة غرفة الشرقية. وأشار عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن اللقاء يهدف إلى توحيد الرؤى لدى المجلسين في القضايا التنموية التي تهم حاضر ومستقبل المنطقة الشرقية وتساهم في إحداث التنمية المستدامة فيها. وأكد الراشد أن عقد هذا اللقاء يمثل دلالة على المتابعة الحثيثة من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية لمستجدات وواقع القطاع الخاص حيث يحرص ويؤكد سموه في كل مناسبة اقتصادية على دعمه لجهود قطاع الأعمال في تنمية الاستثمارات في المنطقة وتذليله الصعوبات التي قد تحول دون تحقيق تلك الرؤى. وأضاف الراشد إلى تطلعات مجلس إدارة غرفة الشرقية وكافة المنتسبين لهذا اللقاء من خلال مناقشة التحديات الماثلة والخطط الطموحة من القطاعين العام والخاص لرفع مساهمة الأخير في الناتج الإجمالي إلى مستويات غير مسبوقة، مضيفاً نحن في قطاع الأعمال حريصون على تحقيق هذه الآمال ومتأكدون أن التنسيق بين الجانبين هو أحد أهم قوى الدفع بهذا الاتجاه. وأكد الراشد في الوقت ذاته حرص غرفة الشرقية على تعميق مشاركتها ومنتسبيها في صنع القرار الاقتصادي والتواصل مع الأجهزة المعنية لتحقيق ذلك. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أننا سنعرض خلال اللقاء إستراتيجيتنا للمساهمة في تنمية اقتصاد المنطقة الشرقية من خلال تعزيز بيئة ومناخ الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة وخلق فرص وظيفية للسعوديين إضافة إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية وتفعيل الدور الاجتماعي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية. كما سنعرض رؤيتها المتمثلة في الريادة والتميز في رعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية ورسالتها التي تسعى من خلالها لتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة تلبي تطلعات القطاع الخاص بما يضمن التطوير المستمر من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والتقنيات المتجددة، والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، وبما يحقق طموحات منتسبينا ومنسوبينا، في ظل قيم ومبادئ مجتمعنا.