نظراً للمفاهيم الاستثمارية والتسويقية الفريدة التي تتبناها شركة درة الرياض فقد بدأت المرحلة الثانية من البيع حيث أعلنت شركة درة الرياض عن إطلاق بيع (150) فيلا من نوع الكادي، التي تقوم بتطويرها شركة دلة للتنمية العقارية والسياحية، وتتراوح مساحة أراضيها ما بين 950و 1300متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء للفيلا الواحدة 590متراً مربعاً. وأكد المهندس حمزة العطاس مدير عام شركة درة الرياض، أن مشروع فلل الكادي لاقى قبولاً كبيراً من مختلف فئات المواطنين السعوديين، وذلك نظرا للميزات التي يتمتع بها المشروع بشكل عام، حيث إن أسعار هذا النوع من الفلل تعد في متناول فئة كبيرة من أفراد المجتمع السعودي، كما أنه يمكن للراغبين في الشراء تقسيط المبلغ لفترة 25سنة، وذلك على ضوء الاتفاقية التي وقعتها إدارة الشركة مع بعض الجهات التمويلية ممثلة في البنك السعودي للاستثمار وشركة أملاك للتمويل. كما أن فلل الكادي عبارة عن فلل مبنية على الطراز الأندلسي، وقد روعي في تصميمها خصوصية العائلة السعودية، كما تمتاز بإطلالها المميز على المناطق الخضراء المفتوحة. منوها إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 90% من المرافق الأساسية للمشروع الذي يعمل فيه أكثر من 1500عامل ينتمون لأكثر من 20مقاولاً. وأضاف العطاس بأن فلل الكادي تحتوي على نماذج مبتكرة تؤمن متطلبات السكن المعاصر من النواحي الاجتماعية والتقنية لتحقيق نقلة نوعية في تصميم السكن بحيث يتيح لسكان المشروع الاستمتاع بالمرافق والمسطحات الخضراء بشكل مميز. وينفرد المشروع بالعديد من المميزات التي يندر أن تجدها في مشاريع مماثلة سواء في المملكة أو على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فهو أول مشروع مغلق بسور يصل إلى 8كيلو متر حول المشروع حيث لا يدخله إلا الملاك وضيوفهم، كما أنه أول مشروع يخصص 70% من المساحات الخضراء المتداخلة ضمن الأحياء السكنية، كذلك يعد المشروع الأول الذي يمنح الفرصة للساكنين لإدارة تفاصيل مشروعهم بأنفسهم عن طريق جمعية الملاك المشتركة التي تنظم هذه العلاقة حيث ان دور الشركة لاينتهي ببيع الفلل الموجودة في المشروع بل ان المهمة ستبدأ بعد البيع بتقديم الخدمات المختلفة والمميزة للملاك ولأننا نمتلك المرافق فسنبقى معهم لإدارة المشروع، كما يعتبر أول مشروع متكامل الخدمات يستفيد من المصادر الذاتية لإدارة المرافق، بالإضافة إلى ذلك إن هذا المشروع هو أيضا أول مشروع يتم بيعه لأراضي وفلل وهو في مرحلة التنفيذ في مدينة الرياض.
