أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استنكاره الشديدة وإدانته لغزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت عام 1990.وقال المالكي، أمس الجمعة، خلال استقباله عدد من الصحفيين الكويتيين الذين يزورون العراق لأول مرة منذ عام 1990،إن "العلاقة بين العراق والكويت أصبحت مركبة ومعقدة في جميع الملفات بعد غزو النظام العراقي السابق للكويت عام 1991"، داعياً الشعبين العراقي والكويتي إلى طي صفحة الماضي. وشدد رئيس الوزراء العراق، على أن "العراق لم يعد الآن دولة انقلابات أو الاعتداء على دول الجوار". وتغاضى المالكي عن تقديم اعتذار عراقي لدولة الكويت، خلال إجابته لأحد الصحفيين الكويتيين عن عدم تقديم اعتذار عراقي، وأكد رئيس الوزراء أن هذا الأمر قد يدخلنا في متاهات، لافتاً إلى انه "يدين ويستنكر بشدة الغزو ضد دولة الكويت". وأضاف أن البلدين يتجهان بثقة الآن نحو حسم جميع تلك الملفات. وقال رئيس الوزراء العراقي أن بلاده "مستعدة لتسلم أوراق اعتماد سفير كويتي جديد في أي وقت كان"، مشير إلى ان عدم وجود سفير عراقي في الكويت "يعود إلى الإجراءات التي تتخذها الحكومة ومنها موافقة مجلس النواب ومصادقة هيئة الرئاسة عليه ما يتطلب موافقات روتينية".