أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالاشتراك مع شبكة "آب بي سي نيوز" الأميركية ان المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما يتقدم على منافسه الجمهوري ب 10نقاط. وتبين ان أوباما يتقدم ب53% مقابل 43% لماكين، وهي المرة الأولى التي يعطي فيها الناخبون في حملة انتخابية عامة تفوقاً واضحاً لديمقراطي في موضوع السياسة الضريبية تأمين قيادة قوية. وعلقت "واشنطن بوست" قائلة انه "فيما لا تفصلنا عن الموعد الانتخابي إلاِ 3أسابيع فقط، يبدو ان المرشحين الرئاسيين يسيران في خطين معاكسين، ويتفوق سيناتور إيلينوي على منافسه الذي يجد نفسه أشبه بمن يخسر المعركة في مواضيع عدة وملامح خاصة. وأظهر الاستطلاع ان ماكين لم يحرز نجاحاً كبيراً في مساعيه لإقناع الناخبين بأن أوباما مصدر "خطر" أو "ليبرالي" جداً، وبدلاً من ذلك ألحقت التغيرات الاستراتيجية ضرراً بالمرشح الجمهوري، الذي حصل على تصنيف أكثر سلبية من منافسه الديمقراطي، إذ بدا كما لو انه يهاجم خصمه بدلاً من معالجة المواضيع التي تهم الناخبين، وبدا ان داعمي ماكين أنفسهم باتوا أقل حماسة لترشحه. وبين الاستطلاع ان انطباعات الناخبين عن أوباما شهدت ارتفاعاً، في حين انها تراجعت عن ماكين. وأظهر الاستطلاع ان 64% من الناخبين ينظرون إلى أوباما بإيجابية، وهو ارتفاع بنسبة 6% عن أيلول - سبتمبر الماضي،