ما ان انتهى عمال الحفر من ثقب إحدى الصخور العملاقة التي تعترض تنفيذ مسار الطريق الجديد ، الطائف - أبها بمركز شرى بمحافظة بلجرشي بغية تفجيرها لإزالتها ، حتى بدأت المياة تتدفق من جوف الصخرة من خلال هذه الثقوب ليلا ونهارا . جاء هذا التدفق للمياه من جوف الصخرة وعلى عمق لا يتجاوز المترين دليلاً آخر على قدرة الله سبحانه وتعالى في وقت غارت فيه المياه في بطون الأودية بالمنطقة الجنوبية عامة بلغ على إثر ذلك سعر حمولة الشاحنة المتوسطة من المياه خلال الشهرين الماضيين قرابة الألف ريال! "الرياض" زارت الموقع ورصدت بالصورة تدفق المياه وارتياد الأهالي المتواصل والعابرين على الطريق للموقع . في البداية تحدث سفر الخثعمي ( 65عاما ) ل "الرياض": تدفق هذه المياه برهان على قدرة الله سبحانه و تعالى ومن عمق متر ونصف المتر تقريبا وبشكل مستمر ..ونتمنى سرعة الاستفادة منها. أما معيض خلف أشار إلى أن التدفق متواصل وينخفض ويرتفع من ثقب لآخر من خلال تلك الثقوب التي أحدثتها الشركة وكما تشاهد التجمع من قبل هؤلاء المواطنين جاء بسبب شائعة سرت بين الناس والعابرين مفادها ان هذه المياه سبب للشفاء من أمراض الحساسية! سعد الحارثي أكد أن الإقبال كثيف على الصخرة ففي فترات النهار تجد الصغار والشباب وكبار السن من الرجال فيما تأتي النساء والعجائز ليلا والجميع إما يغتسل بالمياه او يجمعها ويرحل بها ليغتسل بها بغية طلب الشفاء . فيما ناشد المواطنون المسؤولين عبر "الرياض" للمحافظة على هذه المياه سواء أثبتت جدواها الصحية أولاً .. فالمياه غائرة وشحيحة ودفن هذه العيون تحت الطريق خسارة لا تقدر فيما الطريق يمكن أن يحرف يمينا أو يسارا .