* الجولة الثالثة من دوري المحترفين شهدت اخطاء تحكيمية غير مبررة احد اسبابها تأثر الحكام بالحملات الاعلامية من قبل مسؤولي الاندية والاعتراضات المتكررة من اللاعبين داخل الملعب مما ساهم في تدني الاداء التحكيمي لطاقمي الحكام في لقائي الاتفاق والنصر ونجران والهلال وهما اللقاءان اللذان شهدا اخطاء تحكيمية كان لها تأثير واضح في نتيجتي المباراتين والمطلوب من لجنة الحكام عدم الاعلان عن اسماء الحكام المكلفين بادارة المباريات وتكثيف الجرعات النفسية للحكام وابعادهم عن اي ضغوط محتملة اضافة الى الحرص على اختيار الحكم المناسب والذي لديه الثقة اللازمة بقدراتة البدنية والمعنوية..ومع ايماننا بان الحكام بشر اخطاؤهم واردة ولكن بعض الاخطاء لايمكن ان تفسر الا بأنها ناتجة عن ضعف في قدرات الحكم وهذا ماحصل في لقاءي الدمامونجران. * الاتفاقيون بالغوا في التعبئة الجماهيرية لمباراتهم امام النصر مع انها مجرد مباراة دورية والنصراويون وعبر بعض مسؤوليهم ولاعبيهم قللوا من قدرات منافسهم وهاجموا حكم المباراة بشدة مما غذى الاحتقان الجماهيري وساهم بالاضافة لاخطاء الحكم فيما ماحدث من تجاوزات اخرجت المباراة عن اطارها الرياضي. * في الهلال اختلط الحابل بالنابل واصبح كل من له علاقة وليس له علاقة يتدخل في شؤون الفريق الكروي و يناقش الخطة مع المدرب ويشارك اللاعبين حتى في مقاعد الحافلة التي تقلهم من والى الملعب. * يحسب للادارة النصراوية تعاملها بمبدأ الثواب والعقاب مع جميع اللاعبين حتى لوكانوا من فئة الخمس نجوم وهذا ما ادى الى تطور اداء الفريق هذا الموسم وتقديمه لكرة جميلة رغم صعوبة الفرق التي واجهها وبالمقابل تتعامل الادارة الهلالية بدلال زائد مع لاعبيها وبشكل خاص مع الاسماء الكبيرة مما انعكس سلباً على مستوى الفريق الذي ضمن بعض اللاعبين فيه مراكزهم الاساسية رغم تراجع مستواهم بشكل كبير. * كثرة الاخبار عن وجود مشاكل في تجديد عقود اللاعبين وخلافات وغيره تتنافى مع مايقدمه الاتحاد من مستويات ونتائج جيدة تؤكد ان الامور في النادي تسير على مايرام وان الادار تقوم بعملها على الوجه المطلوب وان اللاعبين اللذين تثار حولهما الشكوك في مسألة تجديد عقودهم هم الابرز والاكثر فعالية وفي مقدتهم محمد نور. @ بغض النظر عن ما ستسفر عنه قرارات لجنة الانضباط فإن ما حدث في لقاء الاتفاق والنصر يعد أمراً مرفوضاً ولا يقبل به الجميع، لأنه يسيء وبشكل واضح لرياضتنا. @ إضافة إلى تألق لاعبي نجران وحرصهم على تحقيق نتيجة ايجابية أمام الهلال وتقديمهم المهر الكامل لنقاط المباراة الثلاث. أثبت لاعبو الهلال بأنهم لا يستفيدون من الدروس بدليل تعرضهم لنفس الموقف وبنفس النتيجة ومن الفريق ذاته في الموسم الماضي مما كاد يفقدهم لقب البطولة. @ نسبة الأهداف المسجلة في الجولة الأخيرة من الدوري والمفاجآت التي صاحبتها تعطي مؤشرات إلى أننا أمام دوري قوي. @ قد نقبل الاحتقان الجماهيري في بعض الحالات ونجد له تبريراً إما بالجهل أو صغر السن ولكن ما لا يقبل ان يصل الاحتقان إلى مقاعد المنصة الرئيسية وهي التي من المفترض ان يكون شاغلوها اكثر هدوء واتزاناً . @ رغم ان لاعبي نجران كانوا الأكثر اعتراضاً على طاقم تحكيم لقاء فريقهم أمام الهلال إلاّ ان الأخير كان هو الأكثر تضرراً بعدم احتساب ركلة جزاء وإلغاء هدف صحيح له.