رأى باحثون أميركيون أن البريد الإلكتروني هو أسوأ طريقة للتواصل في مركز العمل إذ يبرر الناس لأنفسهم الكذب من خلاله. وقال ليوبا بيلكن من جامعة ليهاي، ان الناس لا يستطيعون رؤية التصرفات والإشارات غير الكلامية عندما يتواصلون عبر البريد الإلكتروني ما يترك مجالاً واسعاً لسوء التأويل والخداع المتعمد. وأضاف بيلكين، الذي أجرى الدراسة بالاشتراك مع تيري كورتزبيرغ من جامعة روتغيرز وشارلز ناكوين من جامعة دو بول، ان الباحثين أعطوا 89دولاراً ل 48طالباً جامعياً وطلبوا منهم اقتسامها مع طرف مفترض قيل لهم انه يعلم بأن المبلغ يتراوح بين 5و 100دولار.وتبين ان 92بالمائة من الطلاب الذي استخدموا البريد الإلكتروني كذبوا بشأن المبلغ الذي بحوزتهم، في حين ان أقل من 62بالمائة منهم كذبوا بشأن المال عندما استخدموا الورقة والقلم. وفي دراسة متصلة أخرى شملت 69طالباً جامعياً، وجد الباحثون انه كلما كان من يوجهون الرسائل الإلكترونية يعرفون بعضهم البعض كلما كانت أكاذيبهم أقل، لكنهم مع ذلك يكذبون.