واشنطن - يو بي آي - يميل الناس أكثر إلى الكذب في الرسائل النصية القصيرة، مقارنة بالأحاديث وجهاً لوجه. وذكر موقع «يو أس إيه توداي» الأميركي أن باحثين في جامعتي «بريتش كولومبيا» و «ويشيتا» وجدوا أن قدرة الأشخاص على الكذب تقلّ لدى تواصلهم عبر الفيديو أو شخصياً، فيما تكثر لدى تواصلهم عبر الرسائل النصية. وقال الباحثون إن الأشخاص يميلون أكثر إلى الكذب عبر الرسائل النصية لأنهم لا يخافون من التمحيص الذي غالباً ما يحصل أثناء التحادث وجهاً لوجه. وشملت الدراسة 170 طالباً متخصصاً في الأعمال أجروا تجارة أسهم وهمية شخصياً أو عبر الفيديو أو من طريق الرسائل النصية. وقام هؤلاء بخداع المشترين، فتبيّن أن الأشخاص الذين تلقوا رسائل نصية كانوا أكثر عرضة بنسبة 95 في المئة للخداع، مقارنة بمن تم التواصل معهم عبر الفيديو، و31 في المئة مقارنة بمن جرى التواصل معهم شخصياً، و15 في المئة مقارنة بمن جرى التواصل معهم صوتياً.