الحقاق من احتفاليات الأطفال بالعيد وهو معروف باسم الحقاق ويفرح فيه الأطفال ويلبسون فيه ملابس العيد ويسبق يوم العيد بيوم، حيث يحمل الأطفال علبا وأكياسا يتلقون فيها هدايا وحلوى العيد ثم يجوبون شوارع القرية متنقلين من بيت إلى آخر مرددين الأناشيد ومنها "عط الحقاق ما به حقاق" وما أن تسمع الأمهات والآباء هذه العبارة حتى تفتح الأبواب للأطفال ويعايدونهم ثم يوزعون الحلوى وحبات الحمص والمكسرات عليهم ووسط هذا المهرجان الطفولي يردد الأطفال عبارات الشكر والدعاء لهم ثم ينتقلون إلى بيت آخر.. وأثناء سيرهم يقوم الأطفال بهز علب الحلوى وترديد الأناشيد. والحقاق من الظواهر الاجتماعية التي انتهت رغم أنها من ظواهر التواصل الاجتماعي بسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وفي يوم الحقاق يعرف الأهالي موعد العيد ويتم التوقيت بيوم الحقاق رغم طفوليته.. ويتخلل مهرجان الحقاق بعض المواقف الطريفة منها سقوط علبة الحلوى وتناثرها وتلوث ثوب العيد أو تمزقه قبل العيد وكل ذلك يعود للمشاجرات بين الأطفال الأشقياء الذين يريدون الحصول على المزيد من الحلوى دون تعب.