اختتمت يوم أمس احتفالات مدينة الرياض باستاد الأمير فيصل بن فهد والتي نظمتها أمانة منطقة الرياض بمناسبة عيد الفطر المبارك وانطلقت فعالياتها الثلاثاء الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.بمشاركة فرق عربية وعالمية. وقد شهد الختام في اليوم الثالث الأخير من الفعاليات حضوراً جماهيرياً كثيفاً حيث احتشد الجمهور بالمدرجات والتي حضرت مبكراً للاستمتاع بالعروض. وتكررت ذات العروض من قبل الفرق العربية والعالمية وهي اليمن وسورية والسودان والصين وكندا وكينيا وتركيا وفلسطين وتركيا والتي تنافست في تقديم فصول من الإثارة والمتعة في عروضها التي اعتمدت على خفة الجسم ورشاقته وبعض الألعاب الخطرة كالعجلة الدوارة والطيران الحر وعرض السيارات والدراجات النارية والعرض الصيني والعرض الكيني والبانجي والدباب المعلق والترامبولين الجداري والأرجوحة الطائرة. تنافس في العروض الشعبية العروض الشعبية واصلت تألقها ونوعت الفرقة السورية في عرضها من خلال "رقصة الفرسان" والمبارزة بالسيف تلته الفرقة اليمنية والمصرية التي شاركت بعروض تراثية تعرف من خلالها الجمهور على ثقافة وتراث تلك الدول وملابسهم التراثية وأغانيهم الشعبية. وكذلك الرقصة الفلسطينية التي جاءت مصاحبة بالموسيقى وكان النشيد حماسياً مدهشاً تفاعل معه الحضور حتى الأطفال الذين شاركوا الفرقة الرقص على المدرجات. هواة التصوير ترصد هواتفهم الألعاب النارية كالعادة عروض الألعاب النارية كانت مثار اهتمام الحضور كباراً وصغاراً وفور إطفاء أنوار الملعب استعدادا لإطلاقها أضاء الحضور شاشات هواتفهم المحمولة لتسجيل انطلاق الألعاب التي تنوعت في إشكالها وأصواتها وأضاءت سماء العاصمة في مشهد جمالي خلاب. التنظيم سمة بارزة للاحتفال شهدت الاحتفالات حسناً في التنظيم بدا جلياً في الانسيابية التي تخللتها رغم كثافة الحضور في اليوم الختامي لها ويقول بندر الفايز مراقب بأمانة منطقة الرياض واستاد الأمير فيصل بن فهد أن الأمانة كثفت جهودها وكان لتواجد الجهات الخدمية اثر فعال حيث تم تأمين سيارتين للهلال الأحمر السعودي وست فرق للدفاع المدني والشرطة كانت مساهمتها فعالة في ضبط الحركة وأبدى الفايز سعادته بنجاح الختام والحضور الذي وصفه بالممتاز.