استجوب محققو مكافحة الاحتيال في إسرائيل أمس الخميس رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت للمرة الثامنة خلال عدة أسابيع فيما يتعلق بقضايا الفساد التي يشتبه تورطه فيها. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استجواب أولمرت منذ أن استقال من منصب رئيس الوزراء في 21أيلول/سبتمبر الماضي. وذكرت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" أن التحقيق جرى في مكتب أولمرت واستمر ساعتين وركز في المزاعم بأنه ضغط - عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة - من أجل قبول الطلبات المقدمة لمركز الاستثمار بالوزارة من قبل زبائن شريكه السابق في مكتب المحاماة. كما جرى استجواب أولمرت بشأن مزاعم عن أنه اشترى منزلا في حي راق بسعر يقل كثيرا عن سعر السوق مقابل مساعدة مقاول البناء في الحصول على تصاريح بناء من السلطات المحلية في القدس.