سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف انطلاقتها بالحدث المهم على أرض الشرقية . . الأمير تركي بن محمد : افتتاح ولي العهد جامعة الأمير محمد بن فهد تأكيد لإهتمام القيادة بالتعليم ورفعة الوطن
ثمن صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس امناء جامعة الامير محمد بن فهد ورئيس مجلس ادارة شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية " تعليم " تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - لحفل افتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد مؤكدا ان رعاية سموه تمثل اهمية خاصة تكتسبها الجامعة التى تعد مفخرة لابناء المنطقة الشرقية لأنها تمثل بحق صرحاً شامخاً من صروح التعليم العالي في بلادنا لما تحويه من اعضاء هيئة تدريس متميزين ومناهج متطورة وتقنيات حديثة يستفيد منها الطلاب والطالبات خلال دراستهم . وأوضح ان رعاية سمو ولي العهد لحفل افتتاح الجامعة دليل على حرصه واهتمامه - ايده الله - بالمشروعات التعليمية الرائدة وتأكيد لاهتمام القيادة بالتعليم وكل ما من شأنه رفعة الوطن . وقدم سموه شكره وامتنانه الى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لتبنيه فكرة الجامعة وتقديم كل الدعم والرعاية لها بكافة مراحلها حتى أصبحت حقيقة . كما رفع سموه باسمه واسم منسوبي الجامعة واعضاء مجلس ادارة شركة " تعليم " اسمى آيات الشكر والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين " حفظهما الله " على دعمهما اللامحدود للمشروعات التنموية على ارض هذا الوطن الغالي . وأضاف سمو الامير تركي بن محمد بن فهد ان تدشين جامعة بهذا الحجم في المنطقة الشرقية يعد حدثا مهما نظرا لاستفادتها من تجارب الجامعات الاخرى مؤكداً انها ستكون متكاملة من جميع النواحي وستنطلق من حيث انتهى الاخرون كما وصف مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الانصاري ، تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام " حفظه الله " لحفل افتتاح جامعة الامير محمد بن فهد يوم الاربعاء الماضي . بأنه دفعة قوية لانطلاقتها، وتعبير صادق عن تقدير القيادة للعلم والتعليم ، معبرا عن سعادته بمشاركة سمو ولي العهد أهالي المنطقة الشرقية فرحتهم بإفتتاح هذا المشروع الحضاري العملاق . ورفع د . الانصاري باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة عظيم الشكر والامتنان الى سمو ولي العهد على رعايته لحفل افتتاح الجامعة ، مشيداً بالدعم المتواصل واللا محدود من الحكومة الرشيدة لمسيرة التعليم في المملكة انطلاقا من القناعة المطلقة لولاة الأمر " أيدهم الله " بأن توسيع قاعدة العلم في كل المجالات والحرص على نوعية مخرجاته هي اهم أولويات خطط التنمية التى تستهدف رفعة أبناء الوطن وتنمية قدراتهم . وثمن د . الانصاري رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية " حفظه الله " للجامعة منذ تبنيه فكرتها الى ان اصبحت صرحا شامخا على ارض الواقع ، متمنيا أن تتبوأ الجامعة خلال وقت قياسي مكانة مرموقة في مصاف أرقى الجامعات العالمية . ، مشيرا الى ارتباط الجامعة ترتبط باتفاقات تعاون مع جامعات مرموقة، تمكنها من الاستفادة من الخبرات المتاحة في المجالات العلمية المختلفة ، لتشارك في مسيرة التعليم العالي بالمنطقة الشرقية والمملكة سعياً إلى توفير التعليم الجامعي والعالي المميز لأبناء المنطقة الشرقية والمناطق المجاورة . فقد عقدت منذ انطلاقتها عام 2006 م 15 اتفاقية مع جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية تستهدف التعاون في تنفيذ البرامج الأكاديمية وتبادل زيارات الطلاب والأساتذة إضافة للشراكة في تقديم بعض برامج الدراسات العليا والتعاون في استخدام أحدث البرامج والتقنيات التعليمية لتنفيذ المناهج الأكاديمية وتتضمن قائمة الاتفاقيات جامعة تكساس ايه اند إم وجامعة كرتن باستراليا وجامعة سنترل فلوريدا الأمريكية وكلية ماستريخت للدراسات العليا في إدارة الأعمال إضافة للجامعة الأمريكية بالولايات المتحدة كما وقعت الجامعة اتفاقيات مع عدد من المؤسسات المتخصصة بهدف التعاون في استخدام أحدث تقنيات المعلومات في المناهج الاكاديمية ومنها شركة أوراكل العالمية وشركة ساس العالمية وشركة ارنست آند ينج العالمية وشركة مايكروسستمز العالمية وشركة هاليبرتون العالمية لخدمات الطاقة ، إضافة للمركز التربوي السعودي الهولندي بهدف إنشاء اتفاقيات التعاون مع الجامعات الأوروبية في البحوث والبرامج الثقافية وتبادل الزيارات المختلفة وكذلك جامعة الأسكندرية بهدف التعاون في تبادل المعرفة بين الطرفين ، واضاف د . الانصاري بأن الاتفاقيات والشراكات تأتي في اطار سعي الجامعة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة عامة والمنطقة الشرقية خاصة وتحقيق اهدافها ورؤيتها في توفير بنية تحتية ومبان حديثة تعتمد على التقنيات المعاصرة وتسهيل توفير برامج تعليمية عالية الجودة من خلال 3 كليات تمنح درجات علمية في برامج وتخصصات متعددة .