باتت القروش والكرات الملونة احد أنواع الحلويات القديمة غير متوفرة بعض الشيء في المحلات المتخصصة ببيع الحلويات والمكسرات في الأحساء حيث كانت مطلبا للأهالي في العيد لتكون ملائمة في زينة طاولات الأفراح بعيد الفطر المبارك ولتكون عمل حلواني وتراثي في أيام عيد الفطر المبارك في الأحساء.. "الرياض" التقت بأحد أصحاب المحلات حيث قال انه منذ قرب أيام عيد الفطر المبارك ونحن نستقبل الأهالي والطلب كان كثيرا على الحلويات القديمة والتي اشتهرت بالقروش الذهبية والكرات الملونة والمختلفة، حيث كثر الطلب بنسبة عالية مما جعلنا كأصحاب محلات متخصصة ببيع المكسرات والحلويات في تكرار طلب هذه الحلويات بشكل عاجل لتقديمه للزبائن بشكل سريع.. ويقول أن أسعارها تغيرت بعض الشيء فيباع الكيلو الواحد يتراوح من 23ريالاً إلى 30ريالاً حيث كل ماقل في السوق ارتفع سعره علاوة على أن الوقت ضيق جدا لايمكننا من طلب الكمية ووصولها قبل أيام العيد. ويقول احد أولياء الأمور أن ابنته أصرت على هذه الحلويات القديمة دون معرفة السبب، ويقول انه لم يجدها متوفرة في جميع المحلات نظرا للإقبال الكبير عليها، ويقول أن البعض يريد أن يقوم بأعمال الحلويات بشكل تراثي ملائم لعادات المنطقة الأحسائية لذا كان الطلب ضروري عليها وكبيرا.. ويقول أن اسعارها ارتفعت شيئا بسيطا حيث وصلت إلى 30ريالا للكيلو الواحد بعد الطلب الكبير عليها من الأهالي لصنع سفرة العيد بها بشكل مفرح.. ويقول احد أولياء الأمور أن الطلب كثر عليها نظرا للموضة واختلافها فالزواجات الكبيرة دعت للطلب الكبير عليها نظرا للقيام بها بأعمال يدوية تلفت الانتباه فالفتيات يبدعن في مجال صنع هدايا العيد للأطفال فنحن نقوم بوضع القروش في جرة فخارية قديمة وتقوم الفتاة بوضع سلاسل ذهبية لتقوم بسحب القروش من داخل الجرة كعمل تراثي مازالت الأحساء تحتضن هذه الأعمال التي مازالت ملازمة للأهالي في القرى والمدن في الأحساء.. وكثر الطلب عليها ليلة العيد السعيد إلى درجه أن غالبية المحلات نفذت كمياتها منها ولم يستطع بعض الأهالي من اقتنائها لنفادها من الأسواق المتخصصة ببيع الحلويات والمكسرات في الأحساء..