بدأ هواة الصيد ومحبوه يتوافدون من خارج مدينة تمير - أو كما يسميها محبي البر عروس الربيع - ومن داخلها للاستمتاع بقضاء إجازة العيد في صيد (حمام القميري والشيوخ والسمان الفري والكرك المكحل) وبدأ محبو الصيد بعد حلول موسمه قادماً من أوروبا وسط آسيا وشمال افريقيا وجزر الكناري في شد الرحال إلى أماكن تواجده في البراري والشعاب القريبة من مدينة تمير مثل شعيب الشوكي والأرطاوي والأعصل وغليفص وروضة الخشم وسد الشحمة، وبدأت مواقع الصيد على الإنترنت تتناقل أخبار قدومه وتستبشر بأعداد وصوله وأماكن تواجده هذه الأيام في المملكة بشكل عام. ويتميز الحمام القميري بخطوط بيضاء وسوداء على جانبي عنقه وذيل أسود بحافة بيضاء في نهايته وبطن وردي مع أبيض معروف بصوته الحسن ومنظره الجميل ومن أكثر الطيور شهرة وأفضلها طعماً لدى هواة الصيد. ومن المتوقع في منتصف الشهر وأواخره - كما حددها متابعو هجرة الطيور - دخول موسم صيد البط النحم والغرانيق والكروان والحباري والدرجلان.