تحولت شوارع محافظة الحريق إلى ساحات للمعايدة وتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك حيث يحرص أهل الحي على الاجتماع في مكان للمعايدة وتبادل الزيارات والحرص على زيارة كبار السن في منازلهم حيث يحرص أهل البيت على طبخ طعام العيد قبل صلاة الفجر ثم يتم تقديمه وعادة يتألف من الكبسة الشعبية والقرصان والجريش وهذه العادة لازالت مستمرة في محافظة الحريق رغم التوسع العمراني ووجبة العيد يتخللها السلام والمعايدة وتأتي هذه المعايدات توأماً لعادة قديمة توارثتها الأجيال في مختلف مناطق المملكة من الآباء لأبنائهم وأطفالهم هذه المعايدات يتم خلالها تناول طعام العيد الذي يتكون عادة من الأكلات الشعبية وعادة ما يلتف الحضور حول كبار السن للاستمتاع بالقصص التراثية والتجارب القديمة. عدسة "الرياض" التقطت عدداً من الصور لمعايدات الأهالي في الحريق.