تعد مرحلة التوقف الحالية في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك مرحلة حساسة لكافة الأندية فيما تعني أهمية أكبر لتلك الأندية التي بدأت استعداداتها مبكراً وعبر جدولة علمية واضحة للتصاعد اللياقي والتجانس بين أفراد الفريق، فهذه المرحلة كما هي لإعادة ترتيب الأوراق لمن لم يستطع أن يثبت تواجده بالشكل المأمول، هي كذلك لمن يرغب بالمحافظة على مكتسباته خلال الجولتين الماضيتين من مسابقة الدوري الذي لم يعد فيه مساحة للتفريط أو التراخي في جمع النقاط. علماً بأن مسألة المواظبة على التدريبات اليومية لم تعد كافية، ففترة التوقف الأولى في الدوري هذا الموسم التي تقارب الاسبوعين تحتاج أيضاً إلى خوض العديد من اللقاءات الودية لكي يبقى اللاعبون في أجواء المباريات بالاضافة إلى ما للقاءات الودية من دور في عملية التجانس وتصحيح الأخطاء والوقوف على مدى الجاهزية.