قال مسؤول فلسطيني أمس إن السلطات الإسرائيلية مازالت تواصل سياسية "تقليص" كميات المحروقات التي توردها إلى قطاع غزة الذي يعاني من حصار اجرامي منذ أكثر من ستة عشر شهرا. وذكر مدير الهيئة العامة للبترول أحمد علي في تصريحات نقلتها مواقع إليكترونية فلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح بإدخال سوى مليون إلى مليون ومائتي ألف لتر أسبوعيا من السولار، بينما يحتاج القطاع إلى 750ألف لتر يوميا من السولار، إلى جانب أنه يدخل 120ألف لتر من البنزين أسبوعيا من أصل 150ألفاً من البنزين يحتاجها القطاع يوميا. وشدد علي أن الحل الامثل للخروج من أزمة الوقود في قطاع غزة "فتح المعابر والسماح بدخول الكمية المطلوبة من الوقود إلى القطاع". وأشار علي إلى أزمة الغاز الطبيعي وقال إن "أزمة الغاز مازالت مستمرة فاحتياجات القطاع اليومية من الغاز تصل إلى 450طنا بينما تدخل السلطات الإسرائيلية حوالي 200طن. وذكر في هذا السياق أن الأسبوع المقبل سيشهد نقصا في توريد الغاز للقطاع بسبب الأعياد الإسرائيلية"، معتبرا أن هذا النقص سيفاقم الأزمة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد الطلب على الوقود. وقال علي "إن الهيئة لم تتلق أي وعود من قبل السلطات الإسرائيلية بزيادة الكمية"، داعيا الدول العربية وجمهورية مصر العربية إلى العمل على إدخال الوقود العربي إلى قطاع غزة عبر الحدود الجنوبية.