أخذ النمساوي جوزيف فريتزل، الذي احتجز ابنته في قبو طوال 24سنة واغتصبها وأنجب منها 7أطفال، المفتشين في جولة في القبو، وأوضح لهم انه جهِز المكان بتقنية تساعد من في الداخل على الخروج في حال أصيب هو بأي مكروه حال دون قدومه. وأفادت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية ان فريتزل، توجه برفقة الحراس الأمنيين والمفتشين وأحد القضاة في القضية إلى القبو في مدينة أمستاتن النمساوية. وتفحص القاضي نييكولاوس أوبروفسكي الأبواب والمكان، وبخاصة الباب الأخير الذي لا يفتح إلاِ بموجب رمز محدد وبواسطة آلة تحكم عن بعد. ولم تعثر الشرطة على أي دليل على وجود آلية تسمح بفتح الباب في وقت محدد.وقال متحدث باسم الشرطة انهم "لم يعثروا على كل الأشياء المخبأة التي قال فريتزل انها موجودة لكن هذا لا يعني انها غير موجودة ولذا لا بد عليه من إطلاعنا عليها". وقام فريتزل وزوجته بتربية 3من أطفاله من ابنته إليزابيث في منزله زاعماً ان ابنته فرت من المنزل وتركت الأطفال على العتبة . وكانت قضية هذه العائلة قد انكشفت بعد أن أبدى فريتزل رأفة مستغربة وتعاطف مع ابنته الكبرى يوم أصيبت بالمرض فنقلها إلى المستشفي في مدينة أمستاتن، فعلمت الشرطة بوجود الأم وأطفالها ونقلوا إلى مركز خاص فيما عولجت الابنة الكبرى التي دخلت في غيبوبة طويلة قبل أن تستيقظ وتنضم لأمها وأخوتها. وتبين ان الأب يربي 3أطفال فيما ترك مع ابنته 3آخرين في حين قام بإحراق جثة أحد الأطفال بعد أن ولد ميتاً.