يعتبر الهلال من أكثر الأندية المحلية دعماً للكرة السعودية على مختلف الأصعدة سواء من خلال دعم المنتخبات السعودية بالكوادر أو من خلال البطولات الخارجية التي سجلها باسم الكرة السعودية. وحتى على مستوى نوعية محترفيه غير السعوديين فهو صاحب المبادرة الأولى في التسعينات الهجرية حين أحضر النجم العالمي البرازيلي "ريفالينو" والذي بقي مع الفريق لثلاثة أعوام متتالية ووضع له "بصمة" تاريخية حيث تأثر به العديد من اللاعبين المحليين وقلدوه في الجوانب الفنية المثمرة وفي هذا الموسم أحضر الفريق نجماً عالمياً لا يختلف عن "ريفو" في شيء فهو موهوب بدرجة تفوق كل من حضر قبله ويمتلك قدرات فنية هائلة لو سخرت لفريقه لأحدث فارقاً فنياً ونتائجياً على غرار ما قام به البرازيلي طيب الذكر. إنه السويدي كريستيانو ويلهامسون الشهير ب "ولي" النجم الدولي الحالي والذي يمتلك سجلاً شرفياً هائلاً حيث لعب في أعرق الفرق الأروبية. ورغم ان سعره كان غالياً مقارنة بالآخرين ممن حضروا ورغم كونه غاب عن الفريق في أول لقاءين إلاّ ان عودته لمزاولة الكرة من جديد بعد تعافيه من الإصابة تبشر الجماهير الهلالية بنجم مؤثر فوق العادة.