قام محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم بزيارة للمركز الخيري لرعاية ومساندة مرضى السرطان التابع لجمعية البر الخيرية بعنيزة في موقعه بجوار مستشفى الملك سعود وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية الدكتور عبدالله الطريف ومدير الجمعية الأستاذ خالد الحميدي والمشرف على المركز الخيري لرعاية ومساندة مرضى السرطان الأستاذ إبراهيم الجالسي ومدير القطاع الصحي المشرف العام على مستشفى الملك سعود مسؤول اللجنة الطبية الدكتور صلاح الخراز وأعضاء اللجان العاملة بالمركز وحضر اللقاء محافظ عنيزة السابق الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم وعدد من مسئولي وأعيان المحافظة. وبدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية البر الدكتور عبدالله الطريف أكد فيها على أهمية العمل الخيري وحاجة المجتمع لمثل هذه المبادرات التي تلبي احتياجات أبنائه، بعد ذلك اطلع محافظ عنيزة والحضور على مشروع الإيمان لرعاية مرضى السرطان وهو مشروع صدقة جارية، ثم قدمت أنشودة تعبر عن معاناة مرضى السرطان. بعدها ألقى مسئول اللجنة الطبية الدكتور صلاح الخراز كلمة تطرق خلالها لفكرة إنشاء المركز وأهم أهدافه، بعد ذلك قدم عرض مرئي عن المركز ثم ألقى الأستاذ الجالسي كلمة أوضح فيها أن المركز هو أحد مشاريع جمعية البر الخيرية ويهدف إلى تقديم رعاية ومساندة مرضى السرطان مادياً واجتماعياً وصحياً من خلال شعار لا يجتمع مرض وفقر. إلى ذلك قدمت شموع المركز إهداءً خاصاً للمحافظ وهدايا للحضور، بعد ذلك ارتجل محافظ عنيزة كلمة أثنى فيها على جمعية البر وجهودها الكبيرة في العديد من المجالات حيث تمثل الجمعية الأم والتي تقدم خدماتها في مجالات متعددة تشمل جوانب إنسانية وخيرية وتعليمية. وأشاد بالمركز الخيري وفكرته وبجهود القائمين عليه. وأشار إلى أن من أهم صفات مجتمعنا الإسلامي التكاتف والتعاضد وتمنى وجود مراكز مماثلة لهذا المركز، وفي نهاية اللقاء قام محافظ عنيزة بتقديم إهداء عبارة عن عيديه لعدد من مرضى السرطان المسجلين بالمركز كما قدم دروعاً لعدد من الجهات والأفراد المتعاونين مع المركز، ثم بدأت التبرعات من الحضور حيث تجاوزت 300ألف ريال دعماً للمركز والخدمات المقدمة فيه.. وعلى الصعيد نفسه قام محافظ عنيزة بزيارة للقسم النسائي التابع للمركز وتحدث بكلمات حانية للمستفيدات من خدماته كانت لها أبلغ الأثر في نفوسهن والرفع من معنوياتهن كما حث العاملات بالمركز على بذل المزيد من الجهد في تقديم أفضل الخدمات للمرضى.